يمكن استخدام أدوات وسائل التواصل الاجتماعيّ بطريقة فعّالة في المنظّمات مثلاً لغايات تسهيل التواصل بين المواقع، والأقسام، والإدارات، والموظّفين، وقد صُمّمت أدوات معينة لغاية إنشاء شبكات التواصل الاجتماعيّ في نطاق معين من الأعمال، مثل يامر (بالإنجليزية: Yammer).[1]
أصبح الاتّصال عبر البريد الإلكترونيّ في المؤسسات أمراً شائعاً، كما يعدّ أداة يتمّ من خلالها مشاركة المعلومات مع جميع الموظّفين مهما وصل عددهم، على الرغم من عدم اعتباره بديلاً عن التواصل المباشر وجهاً لوجه إلا أنّه يفيد في عملية الاتّصال، إلى جانب كونه غير مكلف.[1]
غاب التواصل وجهاً لوجه في الوقت الحالي خاصة في المنظّمات التي تتواجد في عدة مواقع في جميع أنحاء العالم، على الرغم من ميزاتها في القدرة على التواصل، وإنشاء روابط شخصيّة بين الإدارة والموظفين، إلى جانب لغة الجسد التي تظهر في هذه العملية، حيث تخبر لغة الجسد الكثير ممّا يمكن أن يقال سواء كان يتّفق مع وجهات النظر أم لا يتّفق.[2][1]
تغيّرت وسائل التواصل في الماضي، حيث كان الاعتماد على الدخان، وإرسال إشارات من خلاله، ثمّ تمّ استخدام الحمام الداجن لإرسال الرسائل البعيدة، وبعد ذلك استبدل الحمام بالفاكس والبريد الإلكترونيّ، وفي الوقت الحالي تُستخدم الهواتف المحمولة، والرسائل النصيّة، وبرامج الدردشة على الإنترنت كوسائل اتصال شفويّة وحرفيّة، وتتزايد التطورات مع الوقت حيث يطوّر المخترعون أدوات الاتّصال يوماً عن يوم لتسريع التواصل، وجعله أرخص وأصغر.[3]
تمّ اختراع الهاتف الأرضي على يد ألكسندر جارهام بيل عام 1876م، وخلال القرن الواحد والعشرين بلغ استخدام الهاتف الثابت أعلى نقطة له، حيث كان كل سبعة وخمسين خطاً ثابتاً مئة شخص يستخدمونه، أمّا اليوم فيستخدم شخص واحد بين كلّ خمسة أشخاص خطاً أرضياً لإجراء مكالمات شخصيّة.[4]