طرق العدوى بالكبد الوبائي
التهاب الكبد الوبائي
يتم الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي من خلال الفيروس المسبب له، وهناك ثلاثة أنواع من الفيروسات المسؤولة عنه، فالتهاب الكبد من النوع أ يعد أكثر الأنواع انتشاراً في العالم، وتحدث معظم الإصابات بين الأطفال، بينما يعد التهاب الكبد من النوع ب من أعظم الأمراض التي تهدد الإنسان والصحة العامة، حيث يكون المصابون معرضون للموت بسبب الإصابة بتليف الكبد أو سرطان الكبد، وهناك التهاب الكبد من النوع ج حيث تؤدي الإصابة به إلى إصابة الكبد بالتهابٍ مزمنٍ يؤدي إلى تليف الكبد والإصابة بالسرطان.
مع تطور الطب وتقدمه استطاع الإنسان التوصل إلى طرق انتقال الفيروسات المسببة للمرض مما قلل فرص الإصابة به من خلال الإجراءات الوقائية، وطرق العلاج، وأعراض كل مرضٍ، مما ساعد على الشفاء في الكثير من الحالات، فما هي طرق انتقال فيروسات الكبد الوبائي؟
طرق العدوى بالكبد الوبائي
طرق انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي أ
- انتقال الفيرس إلى الفم من خلال تلوث أيدي الشخص ببراز الشخص المصاب، حيث يمتاز فيروس أ بأنّه مقاوم للحرارة والبرودة والحموضة، كما أنّ الفيروس يوجد في براز المصاب قبل ظهور الأعراض عليه، ويستمر حتّى أسبوع من ظهور اليرقان.
- انتقال الفيروس إلى الطعام والشراب عن طريق الذباب الحامل له، أو وصول براز المصاب إليها.
- تلوث مياه الشرب بمياه المجاري التي تحمل فضلات المصابين.
- وصول الفيروس إلى بعض المأكولات البحرية، مثل: المحار والسمك النيء من خلال تلوث البحار بالمجاري.
- انتقال الفيروس عن طريق الدم الملوث في بعض الحالات النادرة.
طرق انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي ب
ينتقل فيروس التهاب الكبد ب من خلال ملامسة السوائل من الشخص المصاب حامل الفيروس، مثل: اللعاب، والمني، والسوائل المهبلية، ولا ينتقل عن طريق الأكل والشرب، وتنتقل هذه السوائل من خلال:
- من الأم الحامل إلى الجنين أثناء الولادة.
- إقامة العلاقات الجنسية مع الشخص المصاب.
- إدمان المخدرات.
- تلوث الدم ومشتقاته بالفيروس وانتقاله من الشخص المصاب إلى الشخص السليم.
- استخدام الأدوات الحادة والإبر الملوثة بالفيروس.
- يعد الأفراد الذين يتعاملون بالدم البشري من أكثر الاشخاص عرضةً للإصابة مثل: الأطباء الجراحين، وأطباء الأسنان، وفنيو غسيل الكلى.
طرق انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي ج
- تلوث الدم بالفيروس ونقله من شخصٍ مصاب إلى شخصٍ سليمٍ.
- استخدام الإبر الملوثة بالفيروس في إدمان المخدرات.
- من الأم الحامل إلى الجنين أثناء الولادة.
- استخدام الأدوات الملوثة بالفيروس مثل أدوات الوشم والحجامة.