-

طرق علاج فساد العقيدة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طرق علاج فساد العقيدة

من الطرق والأساليب التي يعالج بها فساد العقيدة نذكر:[1]

  • محاربة التصورات الفاسدة للعقيدة والتي امتلأت بها كتب السابقين من أهل الكلام والفلسفة، والتي كانت من أهم الأسباب التي صرفت المسلمين عن العقيدة الصحيحة حينما أضحت مادة تدرس في معاهد ومدارس المسلمين.
  • العودة إلى منهج السلف الصالح الذي نهل العقيدة الصحيحة من كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم، وفهم معاني الآيات ودلالاتها دون البحث عن الكيفية بالتأويل الفاسد، والتلاعب بالنصوص.
  • الإيمان اليقيني الجازم بأن مصدر العقيدة الصحيحة وأحكامها موجودة في كتاب الله وسنة نبيه الكريم، وفي تلك المصادر الغنى عن غيرها.
  • الإيمان اليقيني الجازم بأن سبيل معرفة الله تعالى وتوحيده، وإدراك أمور العقيدة لا يكون إلا من خلال نصوص الوحي، وإنما كانت وظيفة العقل في إدراك تلك النصوص وفهمها، فالعقل وحده لا يكفي للاستدلال على أمور العقيدة؛ لأن تلك الأمور غيبية لا سبيل لإداركها إلا بما جاءت به نصوص الوحي من الله عز وجل.
  • الإيمان بأن العقيدة الصحيحة كانت قبل ظهور الفرق والمذاهب الإسلامية، وقد كان السلف الصالح يدركونها إدراكاً عميقاً ببساطة ودون تعقيد.
  • الإيمان بأن منهج الفرقة الناجية هو المنهج الذي كان عليه سلف الأمة، والذي استند إلى كتاب الله وسنة نبيه الكريم.

الفرق بين العقيدة الصحيحة والعقيدة الفاسدة

يتجلى الفرق بين العقيدة الصحيحة والعقيدة الفاسدة في أن العقيدة الصحيحة هي اعتقاد يقيني بصحة مسائل الاعتقاد التي جاءت في كتاب الله وسنة نبيه الكريم، ومن تلك المسائل الإيمان بألوهية الله وربوبيته وأسمائه وصفاته، وكذلك الإيمان بالرسل والكتب السماوية والنبيين واليوم الآخر، وفي حين تتطابق العقيدة الصحيحة مع مراد الله ورسوله في فهم المسائل والنصوص، تخالف العقيدة الفاسدة مراد الله ورسوله، وتكون للعقيدة مصادر صحيحة معتمدة مثل ما سطره علماء السنة من كتب معتمدة في العقيدة الصحيحة، بينما تبنى العقيدة الفاسدة على مصادر غير صحيحة.[2]

مسؤولية نشر العقيدة الصحيحة

إن مسؤولية نشر العقيدة الصحيحة المستندة إلى كتاب الله وسنة نبيه الكريم هي واجب كل مسلم وعالم، ذلك أن خلو القلوب والعقول من العقيدة الصحيحة يعني قابليتها لاستقبال الأفكار الهدامة، والعقائد الفاسدة، بينما ترى العقل المدرك لعقيدة الإسلام الصحيحة، المؤمن بها حق اليقين ينبذ كل فكر سقيم أوعقيدة منحرفة.[3]

المراجع

  1. ↑ الشيخ سعد ندا (2012-10-30)، "كيف يتم إصلاح العقيدة "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-20. بتصرّف.
  2. ↑ "العقيدة الصحيحة والفاسدة "، إسلام ويب، 2004-10-14، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-20. بتصرّف.
  3. ↑ "نشر العقيدة الصحيحة المأخوذة من الكتاب والسنة"، موقع الدرر السنية / موسوعة الفرق ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-20. بتصرّف.