طرق علاج غثيان الحمل طب 21 الشاملة

طرق علاج غثيان الحمل طب 21 الشاملة

غثيان الحمل

يُعرف الغثيان والقيء الذي يُصيب المرأة في فترة الحمل بغثيان الصّباح (بالإنجليزية: Morning sickness)، ولعلّ هذا الاسم مضلّلٌ بعض الشيء، إذ يمكن أن يحدث الغثيان والتقيؤ خلال أيّ وقت من اليوم، ومن الجدير بالذكر أنّه يؤثّر في حياة المرأة وقدرتها على القيام بأنشطتها اليوميّة المختلفة، ومن الجدير بالذكر أنّ غثيان الحمل غالباً ما يحدث في الثلث الأول ويزول بحلول الأسبوع السادس عشر إلى الأسبوع العشرين من الحمل، وفي الحقيقة لا يؤثّر غثيان الحمل في الجنين بتاتاً،[1] ولا يُعدّ الغثيان العَرَض الوحيد الذي يُصيب النّساء خلال الثلث الأول من الحمل، فهناك أعراض أخرى تُصيب المرأة، ولكنّ يُعدّ الغثيان من أكثرها شيوعاً، فمن الممكن أن تصل نسبة النّساء اللّاتي يُعانين من الغثيان أثناء الفترة الأولى من الحمل إلى 70% من عدد النّساء الحوامل.[2]

علاج غثيان الحمل

هناك مجموعة من الإجراءات والعلاجات التي يُمكن الاستفادة منها للتخفيف من حدوث الغثيان في فترة الحمل، ويجب أخذها بعين الاعتبار بمُجرّد الكشف عن حدوث الحمل، ومن هذه الأمور التي تُقلّل وتُساعد على منع وعلاج الغثيان خلال الحمل ما يأتي:[2]

أسباب حدوث غثيان الحمل

في الحقيقة لم يُفهم إلى الآن المُسبّب الحقيقيّ لغثيان الحمل، ولكن يُعتقد أنّ هناك علاقة بين غثيان الحمل وارتفاع نسبة هرمون الحمل المعروف بالهرمون موجهة الغدد التناسليّة المشيمائية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin (HCG) hormone)، فقد يكون له دور في حدوث الغثيان، ومن جهة أخرى يُعتقد أنّ ارتفاع هرمون الإستروجين أثناء الحمل قد يتسبّب بالغثيان أيضاً، بالإضافة إلى الاعتقاد بأنّ المرأة قد تُعاني من الغثيان كردّ فعل من الجسم لشعوره بالتعب والتوتر العام، وأخيراً يُعتقد أنّ المعدة الحساسة قد تستصعب التكيّف مع التغيرات التي تطرأ على الجسم أثناء الحمل فتتسبّب بمعاناة المرأة من الغثيان.[2]

عوامل تزيد احتماليّة حدوث غثيان الحمل

هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تزيد احتماليّة حدوث الغثيان أثناء الحمل، نذكر منها ما يأتي:[3]

مراجعة الطبيب

هناك بعض الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب، ويمكن إجمال أهمّها فيما يأتي:[3]

مضاعفات غثيان الحمل

عادةً لا يتسبّب حدوث الغثيان أو القيء خلال فترة الحمل بحدوث أيّ مُضاعفات، سواءً كان ذلك على مستوى الجنين أم الأم الحامل، ولكن في بعض الحالات من المُمكن أن يُسبّب بعض المشاكل، ومنها تعرّض المريء للجروح، إذ إنّ كثرة تّقيّؤ المرأة الحامل يُسبّب ظهور قروح في بطانة المريء، وتجدر الإشارة إلى أنّ النساء اللاتي يُعانين من نقص الوزن عن الحد الطبيعيّ قبل الحمل ثمّ يُعانين من الغثيان أثناء الحمل بشكلٍ يحول دون تناولهنّ كميات مناسبة من الطعام، قد يُنجبن أطفالاً يُعانون من نقص الوزن عن الحد الطبيعيّ.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Your pregnancy and baby guide", www.nhs.uk,5-3-2018، Retrieved 23-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Nausea During Pregnancy", www.americanpregnancy.org,2-9-2016، Retrieved 23-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Morning sickness", www.mayoclinic.org,18-9-2014، Retrieved 23-3-2018. Edited.