طرق تعليمية حديثة
التعليم
يشير المفهوم إلى استراتيجيات التعليم التي جاءت في العصر الحديث كبديل للأساليب التقليدية التي اعتاد عليها الطالب خاصة في المدارس، مع حدوث الثورة المعلوماتية والتكنولوجيا، وبدأت نظريات التعليم بتعديل النظام التعليمي القائم على التلقين والحفظ، واستبداله بنظام تعليمي يساعد الطالب على التفكير والابتكار.
أصبحت أساليب التعليم في العصر الحديث أكثر مرونة من ذي قبل، إذ إنّها مكنت الطالب من الخروج إلى الميدان، وإبداء الملاحظة، كما وساعدته على البحث عن المعلومة بدل تلقيها، كما تعتبر التجربة أهم من قد استحدث في التعليم.
طرق تعليمية حديثة
التعليم المباشر
في هذا الجانب المهم هو المعلم فهو المحور الأساسي في التعليم، وهو الذي يوجه الطلاب ويعطيهم المعلومات التي يحتاجونها، فالمهم في التعليم المباشر هو صاحب السلطة، وهو صاحب المعلومة، ولا مجال في هذا الأسلوب لإطلاق العنان لأفكار الطلاب الذاتية، إنّما يزود المعلم بنفسه الطلاب بالمهارات والخبرات من منظوره الشخصي، ثمّ يختبر فيما بعد مدى استيعابهم لما تم تعلمه من خلال الحفظ.
التعليم غير المباشر
في هذا الأسلوب من التعليم يكن الطالب هو أساس العملية التعليمية، هو المفكر وهو المقدم للمعلومة من خلال التجربة، أو من خلال الملاحظة، أما عن دور المعلم هنا، فيحاول استكشاف نقاط الخلل في ما يقدمه الطلاب، ثمّ يقوم الخطأ من خلال الطلاب أنفسهم بوضعهم للحلول المناسبة بمشاركة المعلم، وتعرف هذه الطريقة بطريقة حل المشكلات أو الاكتشاف الموجه.
التغذية الراجعة في التعليم
هو أسلوب تعليمي ذاتي أو فردي يزود المتعلم بنقاط الخلل في عملية التعليم لديه ويساعده على تقويم أخطائه مما يزيد كفاءة المتعلم، فعلى سبيل المثال: 1+1=3، بالتغذية الراجعة يتم تصويب لإجابة على النحو الآتي: خطأ 1+1=2.
الأساليب الأكثر حداثة في التعليم
- التعليم الإلكتروني الذي للطالب الشعور بالمتعة أثناء عملية التعليم، فاستخدام الأشرطة السمعية، وبرامج التأثيرات الصوتية، وشاشات العرض أتاحت للطالب القدرة على التقاط المعلومة بطريقة أسرع، وأقل جهداً، وعلى الرغم من ذلك يجب الحرص على عدم الفصل بين الطالب والبيئة نتيجة لاستخدام التعليم الإلكتروني، وإبقاء العلاقة بينهما تكاملية.
- الزيارات الميدانية.
- الحقائب التعليمية
- أسلوب حل المشكلات والتنمية الذهنية.
- إقامة مشاريع مناسبة لأعمار الطلاب القائمين عليها.
- التعليم المدمج الذي يشير إلى ادخال المستحدثات من التكنولوجيا في عملية التعليم، ويقوم بشكل أساسي على الدمج بين أساليب التعليم التقليدية، والأساليب التعليمية الحديثة، ومن أبرز ايجابيات التعليم المدمج بقاء المعلم على تواصل مستمر مع طلابه خلال مراحل تدريسهم مرحلة بمرحلة.
- الوسائل التعليمية.
من خلال مرونة أساليب التعليم لم يعد هناك أسلوب صحيح وأسلوب خاطئ في التعليم، إنّما كلّ معلم يجب أن يكون قادراً على اختيار الأسلوب الأقرب لعقول تلاميذه، وأقدر على خلق طلاب مفكرين غير متلقين.