يعدّ عدم تحمل الغذاء (بالإنجليزية: Food intolerance) ردة فعل الجسم عن عدم هضم غذاء معين أو أحد مكوناته بصورة طبيعية وسهلة، مما ينتج عنها أعراض مختلفة، ويختلف نوعها وحدتها من شخص لأخر.[1]
تظهر أعراض عدم تحمل الغذاء بعد تناول الغذاء بساعات وقد تتأخر إلى أيام، مما يؤدي إلى صعوبة تحديد نوع الغذاء المسبب لذلك، ومن الأعراض الشائعة:[2]
تتشابه الأعراض بين حساسية الغذاء وعدم تحمل الغذاء، لكن الأعراض التي تظهر من حساسية الغذاء يكون سببها ردة فعل من الجهاز المناعي في الجسم، وتظهر الأعراض عند تناول كمية صغيرة من الطعام وتكون شديدة في معظم الأحيان. أما في حالة عدم تحمل الغذاء فإن تناول كميات قليلة من الغذاء، قد لا تؤدي إلى ظهور الأعراض، بالإضافة إلى أن خطورتها أقل من الأعراض الناتجة عن حساسية الغذاء و يكون معظمها بالجهاز الهضمي.[3]
يوجد أغذية شائعة تسبب عدم التحمل للغذاء لنسبة عالية من الناس مثل:[2]
يوجد فحوصات مخبرية تكشف عدم تحمل الغذاء، عن طريق فحص استجابات الأجسام المضادة لأكثر من نوع من الأطعمة، ويتم عن طريقها تحديد نوع الطعام،[4] وهناك طريقة أكثر دقة وتكون باتباع حمية غذائية تحت اشراف طبي وأخصائي تغذية، يتم عمل حمية غذائية لا تحتوي على الأغذية الشائعة التي تسبب عدم التحمل لمدة زمنية مؤقتة، ثمّ يتم إدخال صنف واحد بكميات قليلة كل فترة ويتم متابعة التغييرات التي تحدث في الجسم حتى يحدد نوع الغذاء المسبب، ويجب أن يتم مراجعة الحمية كل فترة معهم لأن الاستمرار على حمية معينة لفترة زمنية طويلة قد تؤدي الى نقص التغذية خاصة عند الأطفال.[5]