عدد ركعات الوتر طب 21 الشاملة

عدد ركعات الوتر طب 21 الشاملة

كان النّبي صلّى الله عليه وسلّم لا يدع صلاة الوتر في سفر أو حضر، فالوتر من أهمّ العبادات التي أولاها النّبي صلّى الله عليه وسلّم اهتماماً عظيماً، وحرص على القيام بها في كلّ الظروف، حيث قال صلّى الله عليه وسلّم:" إنّ الله زادكم صلاة فحافظوا عليها وهي الوتر "، أخرجه أحمد، وصلاة الوتر في الاصطلاح تعني: صلاة التطوع الفردية في الليل، وقيل: الرّكعة التي تختم بها صلاة الليل.

ولقد وردت صلاة الوتر عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - بعدّة صور، منها:

ومن أهمّ نتائج هذه العبادة العظيمة وما تعود به من خير على المسلم، أنّها تبعث على انشراح الصّدر وابتعاد الشخص عن الكسل والخمول، قال النّبي - صلى الله عليه وسلم -:" يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عُقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان "، رواه البخاري ومسلم.

وأمّا القنوت في الوتر فإنّه يعني:" الدعاء حال القيام في آخر صلاة التطوع الفردية في الليل "، أو:" الدعاء حال القيام في آخر صلاة الوتر"، وللقنوت في الوتر ثلاثة أركان هي:

وقد ورد العديد من الألفاظ في دعاء القنوت، منها حديث الحسن بن علي قال:" علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات أقولهن في قنوت الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرّ ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت"، رواه أبو داوود والترمذي، ومنها أيضاً حديث علي رضي الله عنه، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في آخر وتره:"اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك "، رواه ابو داوود والترمذي.