من أسباب ضعف النظر
ضعف النظر
يعاني كثير من الأفراد حول العالم من مشكلة ضعف النظر المزمنة، وقد أشارت الإحصائيات إلى أنّ غالبيتهم من الدول النامية الفقيرة، وبالطبع فإنّ هذه المشكلة ذات الأسباب المتعددة تنعكس على كفاءة أداء الإنسان وتعرضه للكثير من المواقف المحرجة والمتعبة، ومشكلة ضعف النظر كثيراً ما يصعب حلّها بشكل نهائي إنّما يتم التعايش معها واستخدام وسائل لتقوية الإبصار لفترة محدودة بالاستعانة بالنظارات أو العدسات اللاصقة أو المكملات الغذائية ومؤخراً عمليات تصحيح البصر (الليزك).
أسباب ضعف النظر
التقدم في العمر
هي من أكثر الأسباب شيوعاً عند الناس، وغالباً ما يسبب كبر العمر مشكلة طول النظر أي عدم قدرة الشخص على رؤية الأشياء القريبة وانحصار قدرة الإبصار لديه على رؤوية الأشياء البعيدة فقد، وذلك يعود إلى أنّ الإنسان عندما يتقدم في العمر خاصة بعد عبور سن الأربعين تبدأ عدسة العين بالتصلب التدريجي وتخسر مرونتها وليونتها الطبيعية فتصبح غير قادرة على التركيز على الأشياء القريبة.
الوراثة
إنّ العامل الوراثي من الأسباب الخلقية التي تفرض على الإنسان هذه المشكلة إذ تزداد احتمالية وجود مشكلة النظر عند الأشخاص الذين لهم تاريخ عائلي بهذه المشكلة كوجود أب أو أم يرتدون نظارات منذ سن الشباب مثلاً أو يعانون من أي مشاكل صحية بصرية أخرى.
سوء التغذية
هي من العوامل المكتسبة التي تعتمد على تغذية الإنسان منذ الطفولة وحتى الشباب، حيث إنّ عدم إمداد العيون بالغذاء المتوازن والسليم يعرّض العين إلى خسارة مرونتها وقدرتها على أداء مهمتها شأنها كشأن غيرها من الأعضاء الحيوية في الجسم والتي تعتمد على الغذاء الصحي، لذا فإنّ العين بحاجة إلى كمياتٍ جيدةٍ من الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن خصوصاً فيتامين أ الذي يكثر وجوده في الجزر.
إرهاق العيون
إنّ كثرة التعرض للأجهزة الألكترونية المشعة كالكمبيوتر والهواتف الذكية وشاشات التلفزيون، والجلوس أمامها لساعات طويلة يرهق عضلة العين خصوصاً أنها تصدر أشعة وموجات شديدة الأذى على العينين.
قلة النوم
إنّ عدم أخذ قسط كافٍ من النوم يومياً والسهر لساعات متأخرة من الليل يسبب إرهاق العيون، إضافة إلى أنّ النوم بطريقة خاطئة كالنوم على البطن يزيد الضغط على العيون ليلاً مما قد يسبب ضعف كبير في الرؤية أو انعدامها تماماً مع الوقت.
وجود مشاكل صحية في الجسم
مثل ارتفاع الضغط المتكرر أو ارتفاع السكر يؤدي إلى مضاعفات كثيرة في الجسم أهمها التأثير في قدرة الإبصار وضعفه بشكل ملحوظ أو العمى الجزئي أو الكلي في بعض الأحيان.