عبارات فخر واعتزاز بالنفس طب 21 الشاملة

عبارات فخر واعتزاز بالنفس طب 21 الشاملة

الفخر والاعتزاز بالنفس

يجب على كل إنسان أن يعتزّ ويفتخر بنفسه، لا أن ينتظر شخصاً ما ليفتخر به، وعلينا أن نعتزّ بالنفس لأنّها أسمى من تذلّ، ومن يتصف بالفخر يتصف أيضاً بالشجاعة، والوفاء، والكرم، ومنها أيضاً يكون حراّ نفسه، ولا يكون تحت أمر أحد.

عبارات اعتزاز بالنفس

أشعار فخر وعزة نفس

قصيدة لا افتخار إلا لمن لا يضام

لا افْتِخارٌ إلاّ لمَنْ لا يُضامُ

لَيسَ عَزْماً مَا مَرّضَ المَرْءُ فيهِ

واحتِمالُ الأذَى ورُؤيَةُ جانِيـ

ذَلّ مَنْ يَغْبِطُ الذّليل بعَيشٍ

كُلُّ حِلْمٍ أتَى بغَيرِ اقْتِدارٍ

مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ

ضاقَ ذَرْعاً بأنْ أضيقَ بهِ ذَرْ

واقِفاً تحتَ أخمَصَيْ قَدْرِ نَفسي

أقَراراً ألَذُّ فَوْقَ شَرارٍ

دونَ أنْ يَشرَقَ الحِجازُ ونَجْدٌ

شَرَقَ الجَوِّ بالغُبَارِ إذا سَا

الأديبُ المُهَذَّبُ الأصْيَدُ الضّرْ

والذي رَيْبُ دَهْرِهِ مِنْ أسَارَا

يَتَداوَى مِنْ كَثْرَةِ المَالِ بالإقْـ

حَسَنٌ في عُيُونِ أعْدائِهِ أقْـ

لوْ حَمَى سَيّداً منَ المَوتِ حامٍ

وعَوارٍ لَوامِعٌ دِينُهَا الحِـ

كُتبَتْ في صَحائِفِ المَجْدِ: بِسْمٌ

إنّما مُرّةُ بنُ عَوْفِ بنِ سَعْدٍ

لَيلُها صُبْحُها مِنَ النّارِ والإصْـ

هِمَمٌ بَلّغَتْكُمُ رُتَبَاتٍ

ونُفُوسٌ إذا انْبَرَتْ لِقِتَالٍ

وقُلُوبٌ مُوَطَّناتٌ على الرّوْ

قائِدو كُلّ شَطْبَةٍ وحِصانٍ

يَتَعَثّرْنَ بالرّؤوسِ كَما مَرّ

طالَ غشْيانُكَ الكَريهَةَ حتى

وكَفَتْكَ الصّفائِحُ النّاسَ حتى

وكَفَتْكَ التّجارِبُ الفِكْرَ حتى

فارِسٌ يَشتَري بِرازَكَ للفَخْـ

نائِلٌ منكَ نَظْرَةً ساقَهُ الفَقْـ

خَيْرُ أعضائِنا الرّؤوسُ ولَكِنْ

قَد لَعَمري أقْصَرْتُ عَنكَ وللوَفـ

خِفْتُ إن صرْتُ في يَمينِكَ أن تأ

ومنَ الرُّشْدِ لم أزُرْكَ على القُرْ

ومِنَ الخَيرِ بُطْءُ سَيْبِكَ عني

قُلْ فَكَمْ مِنْ جَواهرٍ بنِظامٍ

هابَكَ اللّيْلُ والنّهارُ فَلَوْ تَنْـ

حَسْبُكَ الله ما تَضِلّ عَنِ الحَـ

لِمَ لا تَحْذَرُ العَواقِبَ في غَيْـ

كَمْ حَبيبٍ لا عُذْرَ لِلّوْمِ فيهِ

رَفَعَتْ قَدْرَكَ النّزاهَةُ عَنْهُ

إنّ بَعضاً مِنَ القَرِيضِ هُذاءٌ

مِنْهُ ما يَجْلُبُ البَراعَةُ والفَضْـ

قصيدة أراك عصي الدمع

أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ،

بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ،

إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى

تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي

معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ ،

حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا

و ما هذهِ الأيامُ إلا صحائفٌ

بنَفسي مِنَ الغَادِينَ في الحَيّ غَادَة ً

تَرُوغُ إلى الوَاشِينَ فيّ، وإنّ لي

بدوتُ ، وأهلي حاضرونَ ، لأنني

وَحَارَبْتُ قَوْمي في هَوَاكِ، وإنّهُمْ

فإنْ كانَ ما قالَ الوشاة ُ ولمْ يكنْ

وفيتُ ، وفي بعضِ الوفاءِ مذلة ٌ

وَقُورٌ، وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزّها،

تسائلني: " منْ أنتَ ؟ " ، وهي عليمة ٌ ،

فقلتُ ، كما شاءتْ ، وشاءَ لها الهوى :

فقلتُ لها: " لو شئتِ لمْ تتعنتي ،

فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا!

وَما كانَ للأحزَانِ، لَوْلاكِ، مَسلَكٌ

وَتَهْلِكُ بَينَ الهَزْلِ والجِدّ مُهجَة ٌ

فأيقنتُ أنْ لا عزَّ ، بعدي ، لعاشقٍ ؛

وقلبتُ أمري لا أرى لي راحة ً ،

فَعُدْتُ إلى حكمِ الزّمانِ وَحكمِها،

كَأني أُنَادي دُونَ مَيْثَاءَ ظَبْيَة ً

تجفَّلُ حيناً ، ثم تدنو كأنما

فلا تنكريني ، يابنة َ العمِّ ، إنهُ

ولا تنكريني ، إنني غيرُ منكرٍ

وإني لجرارٌ لكلِّ كتيبة ٍ

و إني لنزالٌ بكلِّ مخوفة ٍ

فَأَظمأُ حتى تَرْتَوي البِيضُ وَالقَنَا

وَلا أُصْبِحُ الحَيَّ الخَلُوفَ بِغَارَة ٍ،

وَيا رُبّ دَارٍ، لمْ تَخَفْني، مَنِيعَة ٍ

و حيّ ٍرددتُ الخيلَ حتى ملكتهُ

وَسَاحِبَة ِ الأذْيالِ نَحوي، لَقِيتُهَا

وَهَبْتُ لهَا مَا حَازَهُ الجَيشُ كُلَّهُ

و لا راحَ يطغيني بأثوابهِ الغنى

و ما حاجتي بالمالِ أبغي وفورهُ ؟

أسرتُ وما صحبي بعزلٍ، لدى الوغى ،

و لكنْ إذا حمَّ القضاءُ على أمرىء ٍ

وقالَ أصيحابي: " الفرارُ أوالردى ؟ "

وَلَكِنّني أمْضِي لِمَا لا يَعِيبُني،

يقولونَ لي: " بعتَ السلامة َ بالردى "

و هلْ يتجافى عني الموتُ ساعة ً ،

هُوَ المَوْتُ، فاختَرْ ما عَلا لك ذِكْرُه،

و لا خيرَ في دفعِ الردى بمذلة ٍ

يمنونَ أنْ خلوا ثيابي ، وإنما

و قائم سيفي ، فيهمُ ، اندقَّ نصلهُ

سَيَذْكُرُني قَوْمي إذا جَدّ جدّهُمْ،

فإنْ عِشْتُ فَالطّعْنُ الذي يَعْرِفُونَه

وَإنْ مُتّ فالإنْسَانُ لا بُدّ مَيّتٌ

ولوْ سدَّ غيري ، ما سددتُ ، اكتفوا بهِ؛

وَنَحْنُ أُنَاسٌ، لا تَوَسُّطَ عِنْدَنَا،

تَهُونُ عَلَيْنَا في المَعَالي نُفُوسُنَا،

أعزُّ بني الدنيا ، وأعلى ذوي العلا ،

أبيات شعرية في الفخر

ولقد ذكرتك والرماح نواهل

مني، وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السيوف لأنها

لمعت كبارق ثغرك المتبسم

ركضا إِلى الله بغير زاد

إِلا التقى وعمل المعاد

والصبر في الله على الجهاد

وكل زاد عرضة النفاد

غير التقى والبر والرشاد

وقفت وما في الموت شك لواقف

كأنك في جفن الردى وهو نائم

تمر بك الأبطال كُلمَى هزيمة

ووجهك وضاح وثغرك باسم

بضرب أتى الهامات والنصر غائب

وصار إِلى اللبات والنصر قادم

نثرتهم فوق الأحيدب نثرة

كما نُثرت فوق العروس الدراهم

ركزوا رفاتك في الرمال لواء

يستنهض الوادي صباح مساء

يا ويلهم نصبوا منارًا من دم

يوحي إِلى جيل الغد البغضاء

جرح يصيح على المدى وضحية

تتلمس الحرية الحمراء

أبا هند لاتعــــــــــــجل علينا

بأنا نـــــــــــورد الرايات بيضا

ونشرب ان وردنا الماء صفوا