التهاب رئوي
الالتهاب الرئويّ
يُعرَّف الالتهاب الرئويّ على أنَّه: عدوى تُصيب إحدى الرئتَين، أو كلتيهما، وقد يكون السبب بكتيريّاً، وهو الأكثر شيوعاً، أو فيروسيّاً، أو فطريّاً، وتُسبِّب هذه العدوى التهاب الحُويصلات الهوائيّة الموجودة في الرئتَين، حيث تمتلئ هذه الحُويصلات بالصديد، والسوائل، ممّا يُؤدِّي إلى صعوبة في التنفُّس،[1] ويكون هذا الالتهاب أشدَّ خطورة على الأطفال الرُّضَّع، وكبار السنِّ الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاماً، أو عند الأشخاص الذين يُعانون من ضَعْف في جهاز المناعة، ومشاكل صحِّية أخرى، كما تتراوح خطورته في شِدَّتها، فقد تكون خفيفة، أو شديدة الخطورة، وتُهدِّد الحياة.[2]
أعراض الالتهاب الرئويّ
تختلف أعراض، وعلامات الالتهاب الرئويّ من شخصٍ إلى آخر، وفيما يأتي أكثر الأعراض شيوعاً:[3]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بالتعرُّق، والقشعريرة.
- ضيق، وصعوبة في التنفُّس.
- الإعياء.
- الشعور بالضعف.
- الشعور بألم في الصَّدر عند السُّعال، أو التنفُّس بعُمق.
- السُّعال الشديد، ويُرافقه البلغم في أغلب الأحيان.
- فُقدان الشهيّة.
- الإصابة بالإسهال، والغثيان، والتقيُّؤ.
- التغيُّرات العقليّة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
مُضاعفات الالتهاب الرئويّ
قد يتعرَّض بعض الأشخاص، وخاصّة الأشخاص الأكثر عُرضةً للإصابة بالمرض لبعض المُضاعفات، ومنها ما يأتي:[2]
- صعوبة في التنفُّس: عند الإصابة بالالتهاب الرئويّ الحادّ قد تتكوَّن عند البعض مشاكل في تنفُّس كمّية كافية من الأكسجين، حيث يتمّ اللُّجوء إلى العلاج في المُستشفى؛ لاستخدام جهاز التنفُّس الصناعيّ.
- تراكم السوائل حول الرئتَين: وهو ما يُعرَف ب(الارتشاح البلوريّ)، فقد تُؤدِّي الإصابة بمرض الالتهاب الرئويّ إلى تجمُّع السوائل في الفراغ بين طبقات النسيج الذي يفصل بين تجويف الصَّدر، والرئتَين، وفي حال انتقال العدوى داخل السائل يتمّ اللُّجوء إلى تصريفه من خلال أنبوب يُوضَع في الصَّدر.
- خراج الرئة: يتكوَّن الخراج في حال تشكُّل الصديد في أحد تجاويف الرئة، ويتمّ علاجه باستخدام المُضادّات الحيويّة، ويتمّ اللُّجوء إلى التدخُّل الجراحيّ باستخدام إبرة أو أنبوب طويل يُوضَع في الخراج؛ لإزالة الصديد.
المراجع
- ↑ "All About Pneumonia and How to Treat It Effectively", www.healthline.com, Retrieved 12-1-2019. Edited.
- ^ أ ب "الالتهاب الرئوي"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "An Overview of Pneumonia", www.verywellhealth.com, Retrieved 12-1-2019. Edited.