صلاة الميت طب 21 الشاملة

صلاة الميت طب 21 الشاملة

صلاة الميت

يقول الله تعالى:" كلّ من عليها فانٍ ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والكرام"، نعم فالموت حق على كلّ حي، وقد سعت كل الشرائع والأديان إلى تكريم الميّت، ومنها الدين الإسلاميّ الذي شرع صلاة الجنازة لتؤدى على الميّت - ويطلق عليها البعض تسمية صلاة الميت-، وسنتناول في مقالنا هذا حُكْمَ صلاة الجنازة، و الحِكْمة من مشروعيّتها، وكيفية أدائها، وفضلها.

حكم صلاة الجنازة

إنّ صلاة الجنازة فرض كفاية، بمعنى إذا قام بها البعض فإنّه يسقط الإثم عن الكلّ، ولكن إن لم يصلِّ عليه أحد؛ فإن الجميع ممن بلغهم خبر وفاته -في منطقة سكن الميت على سبيل المثال- يحملون الإثم.

الحكمة من مشروعية صلاة الجنازة

كيفية صلاة الجنازة

في البداية يجدر بنا التنويه على أنّ هذه الصلاة سريّة؛ أي لا يجهر بها الإمام سوى في التكبيرات والسلام، كما أنّ الفرد يؤديها قائماً، فلا ركوع فيها ولا سجود، أمّا عن خطوات تأديتها فهي كالتالي:

فضل صلاة الجنازة

هناك حديث نبوي شريف يبيّن الفضل الكبير لصلاة الجنازة، إذ يقول الرسول -عليه السلام-: "من شهد الجنازة حتّى يصلّي عليها فله قيراطٌ، ومن شهدها حتّى تُدفن كان له قيراطان. قيل: وما القيراطان؟ قال -عليه السلام-: مِثل الجبلين العظيمين".