تسمم الحمل في الشهر الثامن
تسمم الحمل في الشهر الثامن
يُعرّف تسمم الحمل (بالإنجليزية: Eclampsia) بأنّه حالة تتطور أثناء الحمل، وتتمثل بحدوث النوبات (بالإنجليزية: Seizures) لدى المرأة الحامل، وفي الحقيقة فإنّ تسمم الحمل يُعدّ أحد مضاعفات مرحلة سابقة لم يتم علاجها، تُعرف بحالة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، وتتصف بارتفاع ضغط الدم، وظهور البروتين في البول أو ما يُعرف بالبيلة البروتينية (بالإنجليزية: Proteinuria)، ويُعتبر تسمم الحمل حالة خطيرة بالنّسبة للأم ولجنينها، وتستدعي الرعاية الطبية الفورية، ويحدث تسمم الحمل بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وقد يحدث في الأيام التالية للولادة بنسبة 6%، وهناك بعض الحالات التي تحدث بعد الأسبوع 34 من الحمل، أي في منتصف الشهر الثامن تقريباً.[1]
أعراض تسمم الحمل
تتضمن أعراض تسمم الحمل في الشهر الثامن ما يأتي:[2]
- النوبات.
- فقدان الوعي.
- التهيّج الشديد.
قد تظهر أعراض سابقة لتسمم الحمل عند بعض النساء، نذكر منها ما يأتي:[2]
- الصّداع.
- الغثيان والتقيؤ.
- ألم المعدة.
- تورّم الوجه واليدين.
- مشاكل في الرؤية؛ كفقدان الرؤية، أو زغللة العين، أو ازدواجية الرؤية.
أسباب الإصابة بتسمم الحمل
لم يُعرف المسبب الرئيسي لتسمم الحمل، لكن يُرجّح الأطباء أنّ التكوّن أو النموّ غير الطبيعي للمشيمة له دور في ذلك، أو وجود اضطرابات في بطانة الأوعية الدموية القريبة، ويجدر بالذكر أنّ هناك عوامل خطر للإصابة بتسمم الحمل، نذكر منها ما يأتي:[1][3]
- أن يكون عمر المرأة عند الحمل أقل من 20 سنة، أو أكبر من 35 سنة.
- وجود تاريخ سابق لإصابة الحامل بتسمم الحمل أو حالة ما قبل تسمم الحمل.
- السمنة.
- إصابة المرأة الحامل بارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، أو أمراض الكلى، أو داء السكري، أو التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).
- وجود تاريخ عائلي للمرأة الحامل؛ كإصابة أمها أو أختها بحالة ما قبل تسمم الحمل.
- الحمل بأكثر من جنين واحد.
علاج تسمم الحمل
عادةً يكون علاج تسمم الحمل أو حالة ما قبل تسمم الحمل بتوليد الحامل وإنهاء الحمل، ويقرّر الطبيب ذلك بناءً على الوضع الصحي للحامل، وحالة الجنين، وتبقى الحامل في المستشفى تحت المتابعة الصحية إلى أن تنتهي ولادتها، ويستقر وضعها الصحي، أمّا في حال تشخيص الحالة بمرحلة ما قبل تسمم الحمل البسيطة، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية لمنع تطور الحالة إلى تسمم الحمل؛ مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية مضادّة للتشنجات (بالإنجليزية: Anticonvulsants) لمنع النوبات، ودواء الستيرويد (بالإنجليزية: Steroid) لضمان اكتمال نمو رئتي الجنين في حال حصلت ولادة مبكّرة.[3]
المراجع
- ^ أ ب Melissa Conrad Stöppler, "Pregnancy: Preeclampsia and Eclampsia"، www.medicinenet.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "Eclampsia", medlineplus.gov,14-1-2018، Retrieved 29-3-2019. Edited.
- ^ أ ب Brindles Lee Macon,Marijane Leonard (12-9-2018)، "Eclampsia"، www.healthline.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.