-

علاج ارتفاع ضغط الحامل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ارتفاع ضغط الدم للحامل

يسمى ارتفاع ضغط الدم للحامل بالارتعاج أو تسمم الدم، وهو وجود فائض من البروتين في البول بعد مضي عشرين أسبوعاً على الحمل، حيث يؤدي إلى ارتفاع قيم مركبات الدم بصورةٍ معتدلة، إلا أن مضاعفاته تزداد إذا لم تُعالج، مؤدياً بطريقها إلى الموت المحتم للأم والجنين على حد سواء.

عند اكتشاف ارتفاع ضغط الدم للحامل في الوقت المبكر، فإن الطبيب يساعد الحامل على إطالة فترة الحمل قدر المستطاع، لكي يكتمل تطور الجنين دون مضاعفات تؤدي إلى مخاطر على الأم والجنين، أما إذا ظهر الارتعاج في وقت قريب من موعد الولادة، فإنّ الحل الأمثل هو توليد الحامل.

متى يعتبر ضغط الحامل مرتفعاً

إذا كان ضغط الدم خلال فترة الحمل أقل من 130\85 ملم زئبق، فإنه يعتبر في المرحلة السليمة، أما إذا تجاوز ضغط الدم 140\90 ملم زئبق، فهو ارتفاع في ضغط الدم، ويجب قياس ضغط الدم لمدة أسبوع أو أكثر، مع متابعة قيم البروتين في البول، فإذا أكدت الحالة بارتفاع ضغط الدم لدى الحامل، يوصي الطبيب بإجراء فحوصاتٍ تحدد مستوى الكبد والكليتين.

أسباب ارتفاع ضغط الحامل

  • سوء التغذية لدى الحامل.
  • خلل في الجهاز المناعي.
  • مشاكل في الأوعية الدموية.
  • عدم وصول كمية كافية من الدم إلى الرحم.
  • حدوث ارتفاع ضغط للحامل مرات عديدة قبلها، أو إصابة أحد أقاربها بالارتعاج.
  • تجاوز الحامل سن الخامسة والثلاثين.
  • زيادة في الوزن.
  • الحمل متعدد الأجنة.
  • سكري الحمل.

علاج ارتفاع ضغط الدم للحامل

  • الراحة التامة، والتزام الفراش، وذلك لتوفير الفرصة المناسبة لاكتمال نمو الجنين وتطوره.
  • تلقي الحامل للعلاج الدوائي.
  • التوليد في حالة التعرض لخطر الإصابة بالصرع، وانفصال المشيمة المبكر، أو النزيف الحاد المؤدي إلى الهبوط المفاجئ في ضغط الدم.

أعراض ارتفاع ضغط الدم للحامل

  • الشعور بصداع شديد جداً.
  • تفاوت في الرؤية، يتبعها فقدان البصر بصورة مؤقتة، أو تشوش في الرؤية، أو حساسية زائدة للضوء.
  • آلام في البطن، وخصوصاً في منطقة أسفل أضلاع القفص الصدري من الناحية اليمنى.
  • الشعور المستمر بالدوخة.
  • إدرار في البول.
  • زيادة مفاجئة في الوزن، بمعدل كيلوغرام وأكثر في الأسبوع الواحد.

الوقاية من ارتفاع ضغط الدم للحامل

  • تقليل استهلاك كمية الملح في الطعام.
  • التغيير المستمر في برنامج الفعاليات خلال فترة الحمل.
  • الالتزام بإجراء فحوصات مرحلية لازمة ومطلوبة بصورة منتظمة، وفي المراحل الأولى من الحمل، وذلك للحفاظ على صحة الحامل والجنين في آن واحد.
  • يجب على الحامل التعاون مع الطبيب المختص عند الكشف عن المرض في مرحلته المبكرة، وذلك للحد من ظهور المضاعفات، وإيجاد الحل الأمثل الواجب اتباعه، لحماية الحامل والجنين معاً.