التهاب المهبل للحامل
التهاب المهبل للحامل
كما يُشير المصطلح فإنّ التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis) يتمثل بوجود عدوى في المنطقة المهبليّة لدى المرأة،[1] وقد تكون المرأة في فترة الحمل أكثر عُرضةً لبعض أنواع العدوى التي تستلزم إخضاعها للعلاج المُناسب فوراً، نظراً لما قد يُسببه العديد منها من مُضاعفاتٍ أكثر خطورة في حال إبقاء العدوى دون علاج، ويتطلب ضرورة استشارة الطبيب مهما بدت العدوى بسيطة، وفيما يأتي بيان لأكثر أنواع التهابات المهبل شيوعاً خلال فترة الحمل:[2]
العدوى الفطرية المهبلية
تُعتبر العدوى الفطريّة المهبليّة (بالإنجليزية: Vaginal yeast infection) أكثر شيوعاً خلال فترة الحمل، ويُعزى ذلك إلى التغيّرات الهرمونية التي تُخِلّ بتوازن درجة الحموضة في المنطقة المهبليّة، وتتمثل أعراض هذه الحالة بالحكّة المهبليّة إلى جانب خروج إفرازاتٍ بيضاء سميكة تُشبه الجُبن إلى حدٍّ ما، ويتمّ علاج هذه الحالة خلال فترة الحمل بعد تأكيد التشخيص من خلال استخدام الأدوية المُضادة للفطريّات والتي لا تستلتزم وصفةً طبيّة لصرفها، وتتوفر هذه الأدوية على هيئة كريمات، وتحاميل، ومراهم، مع الحرص على تجنّب الأقراص الفمويّة، وفيما يأتي بيان لأكثر هذه الأدوية أماناً خلال فترة الحمل:[3]
- كلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole).
- ميكونازول (بالإنجليزية: Miconazole).
- تيركونازول (بالإنجليزية: Terconazole).
العدوى المهبلية البكتيرية
يُصيب التهاب المهبل البكتيري (بالإنجليزيّة: Bacterial Vaginosis) ما نسبته 10-30% من النّساء خلال فترة الحمل، ويُعزى حدوث هذه الحالة إلى اختلال توازن البكتيريا الطبيعيّة الموجودة في منطقة المهبل، وقد تحدث هذه الحالة دون أعراض، وفي حال ظهور أعراض وعلامات فإنّ أكثرها شيوعاً يتمثل بخروج إفرازاتٍ رماديّة وبيضاء اللون ذات رائحةٍ كريهةٍ شبيهة برائحة السّمك، ويُعتبر علاج هذه الحالة ضرورياً تفادياً لحدوث الولادة المُبكرة، وتُعالج هذه الحالة من خلال وصف أنواع مُعينة من المُضادات الحيويّة مثل: كليندامايسين (بالإنجليزية: Clindamycin) ومترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole) سواء الفمويّة أم الموضعيّة.[4]
العدوى بالبكتيريا العقدية من المجموعة ب
تتمثل خطورة العدوى بالبكتيريا العقدية من المجموعة ب (بالإنجليزية: Group B streptococcus) في فترة الحمل بإمكانيّة انتقالها من الأمّ إلى الطّفل أثناء الولادة، وقد تؤدي إلى وفاة حديثي الولادة في بعض الحالات، وتجدر الإشارة إلى أنّ علاج هذه الحالة يتمّ من خلال إعطاء المرأة المُضادات الحيويّة عن طريق الوريد.[2]
المراجع
- ↑ "Treating Vaginitis Naturally During Pregnancy", www.americanpregnancy.org, Retrieved 4-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "Common infections during pregnancy", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.
- ↑ "Yeast infection during pregnancy: Over-the-counter treatment OK?", www.mayoclinic.org, Retrieved 4-3-2019. Edited.
- ↑ "Bacterial Vaginosis During Pregnancy", www.americanpregnancy.org, Retrieved 4-3-2019. Edited.