-

الوقاية من سكر الحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

سكر الحمل

إنّ سكر الحمل هو عبارة عن عجز الجسم عن إفراز كمية كافية من الإنسولين والذي يفرزه البنكرياس، ويتمثل دور هذا الهرمون في تنظيم معدلات السكر في الدم، وتخزين الكميات التي لا يحتاجها الجسم على شكل دهون، ويمكن اعتبار أنّ المرأة الحامل مصابة بمرض سكري الحمل إذا كانت هذه المرة الأولى التي يتم تشخيصها بمرض السكري وخلال فترة الحمل، ويصيب سكري الحمل ما نسبته 2% من النساء الحوامل، ويحدث نتيجة لعجز البنكرياس عن إفراز المستويات المطلوبة من الإنسولين لتنظيم كمية السكر في الدم، وتخزين السكر الزائد عن حاجة الجسم.

طرق الوقاية من سكر الحمل

  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والحرص على أن يحتوي نظامك الغذائي بشكل خاص على: المياه، والفواكه، والخضروات الورقية، والبروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، كالقمح والشعير والمكسرات.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لما لها من دور بارز في تنظيم مستويات السكر في الدم، ومن الأنشطة التي يمكن ممارستها خلال فترة الحمل مثل اليوجا، والبيلاتيس، والمشي، والسباحة، ويفضل تجنب الرياضات القوية.
  • التحكم بالوزن خلال فترة الحمل، والحرص على عدم زيادة الوزن أكثر من الطبيعي، مع التذكير أنّ الزيادة الطبيعية تتضمن 8-12 كيلوغراماً خلال فترة الحمل كلها.
  • الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول، إذ إنّهما يزيدا خطر الإصابة بمرض سكري الحمل.
  • المتابعة المستمرة لمستويات ضغط الدم، ومستويات السكر في الدم.
  • إطالة الفترة الفاصلة بين كل حمل وآخر، مما يقلل فرصة الإصابة بسكري الحمل، ويضمن صحة أفضل للأم والطفل معاً.

عوامل الإصابة بسكري الحمل

خلال فترة الحمل يفرز الجسم كميات أكبر من الإنسولين لتلبية احتياجات الأم والطفل معاً، خاصة في النصف الأخير من الحمل، فإذا لم يستطع الجسم إفراز الكميات المطلوبة من الإنسولين ترتفع مستويات السكر في الدم وعندها تشخص المرأة الحامل بمرض سكري الحمل الذي يصاحب فترة الحمل فقط وعادة ما ينتهي بانتهاء الحمل أي بعد الولادة، إلا في حالات قليلة يتحول إلى النوع الثاني من مرض السكري الذي يلازم المرأة طوال حياتها.

يمكن أن تزيد فرصة إصابة المرأة الحامل بمرض سكري الحمل إذا كانت تعاني من السمنة قبل الحمل وعمرها يزيد عن الخامسة والثلاثين عاما، أو إذا أصيبت بسكري الحمل في حمل سابق لها، أو في حالة وجود تاريخ عائلي لمرض السكري، كما يمكن أن تُصاب به المرأة التي سبق لها وأنجبت طفلاً ذا حجم كبير يزن أكثر من أربعة كيلوغرامات أو طفل بعيوب وتشوهات خلقية، أو إذا كان لديها مرض ارتفاع ضغط الدم، واكتسبت وزناً كبيراً خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.