أورام البروستاتا وأعراضها
أورام البروستاتا
تُعدّ البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate) جُزءاً من الجهاز التّناسليّ الذّكريّ، وهي غُدّة توجد في الحوض، وتقع أسفل المثانة وأمام المُستقيم. وتُساهم البروستاتا في إنتاج جزء من سائل المني، كما أنّها تلعب دوراً في السيطرة على التبوّل عند الرجال. وتُعدّ أورام البروستاتا من أكثر أنواع الأورام شُيوعاً عند الرّجال، وهي السبب الرئيسيّ الثالث لوفيات السّرطان بين الرّجال الأمريكيين بعد سرطان الرئة، وسرطان القولون والمستقيم. وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض المشاكل الشّائعة للبروستاتا؛ كتضخّم البروستاتا الحميد وعدوى البروستاتا الحادّة والمُزمنة، هي مشاكل حميدة وغير سرطانيّة.[1]
أنواع أورام البروستاتا
يُمكن القول إنّ سرطانات البروستاتا في الغالب هي أورام غُديّة (بالإنجليزية: Adenocarcinoma)، ولكن هُناك أنواع أُخرى من أورام البروستاتا ويعد حدوثها نادر جدّاً؛ مثل: الساركوما (بالإنجليزية: Sarcomas)، وسرطان الخلايا الصغيرة (بالإنجليزية: Small cell carcinomas)، وأورام الغُدّد الصمّ العصبيّة (بالإنجليزية: Neuroendocrine tumors)، وسرطان الخلايا الانتقالية (بالإنجليزية: Transitional cell carcinomas). ومن الجدير بالذّكر أنّ بعض الأبحاث أشارت إلى أنّ سرطان البروستاتا يُمكن أن يبدأ كحالة تسبق الإصابة بالسّرطان (بالإنجليزية: Pre-cancerous condition)، ويتمّ الكشف عنها عن طريق أخذ خزعة من البروستاتا، ومن هذه الحالات: أورام البروستاتا داخل الظّهارة (بالإنجليزية: Prostatic intraepithelial neoplasia)، وضمور الالتهاب التكاثريّ (بالإنجليزية: Proliferative inflammatory atrophy). وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ أورام البروستاتا يُمكن أن تنتشر عبر الدّم أو الجهاز اللمفاويّ إلى أعضاء أو أجزاء أُخرى في الجسم؛ كالعظام مثلاً، ويُطلق على هذه الأورام حينها أورام البروستاتا المُهاجرة (بالإنجليزية: Metastatic tumor).[2][1]
أعراض أورام البروستاتا
في الحقيقة، إنّ المراحل المُبكرة لأورام البروستاتا قد لا يُصاحبها ظُهور أيّ أعراض، لكن مع تقدم الورم يُمكن ظهور الأعراض التالية:[3]
- كثرة التبوّل، وخاصةً في الليل.
- صُعوبة في بدء التّبول أو إيقافه.
- ضعف أو انقطاع في مجرى البول.
- إحساس بالألم أو [[ما علاج حرقان البول|الحرقة] أثناء التبوّل أو القذف.
- ظهور دم في البول أو المني.
- ألم عميق في أسفل الظهر، أو الوركين، أو الأجزاء العلوية من الأفخاذ في الحالات المتقدمة من الورم.
المراجع
- ^ أ ب Pamela I. Ellsworth, MD (14-1-2019), "Prostate Cancer"، www.medicinenet.com, Retrieved 15-3-2019. Edited.
- ↑ "What Is Prostate Cancer?", www.cancer.org, Retrieved 15-3-2019. Edited.
- ↑ "Symptoms of Prostate Cancer", www.webmd.com, Retrieved 15-3-2019. Edited.