أسباب الإعراض عن ذكر الله طب 21 الشاملة

أسباب الإعراض عن ذكر الله طب 21 الشاملة

ذكر الله

حتّى يحقّق الإنسان سعادته، وحتّى ينعم بحياةٍ طيّبةٍ خاليةٍ من الأمراض والهموم، عليه المداومة على ذكر الله -تعالى- والحرص على ذلك في كلّ الأحوال والأوقات، فإنّ القلب قد يصاب بالمرض إذا أعرض عن الذّكر، والنّفس قد تصاب بالهلع والخوف، فذكر الله -تعالى- عبادةٌ عظيمةٌ حثّ الإسلام عليها، ومن خلالها يتقرب العبد إلى الله تعالى، وفيها تزكيةٌ لنفس العبد وروحه، وطمأنينة وانشراح لصدره، فهي زادٌ له أينما حلّ وارتحل، قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).[1][2]

إنّ أنواع ذكر الله -تعالى- التي شرعت للعبد متعدّدةٌ ومتنوّعةٌ، فذكر الله إمّا أن يكون بالقلب، أو باللّسان، أو بالاثنين معاً، ولعلّ أعظم الذّكر وأفضله هو ما اجتمع في ذكر القلب واللّسان، أمّا في حين تفرّقهما فذكر القلب أفضل من ذكر اللّسان، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض هذه الأنواع:[3]

أسباب الإعراض عن ذكر الله

تتعدّد الأسباب التي تؤدّي بالمسلم أن يصل إلى مرحلة الغفلة عن ذكر الله تعالى، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[4]

صور الإعراض عن ذكر الله

إنّ للإعراض عن ذكر الله -تعالى- صورٌ متعدّدةٌ ومتنوّعةٌ، فمن أعرض عن ذكر الله أعرض الله -تعالى- عنه، وهذا واضحٌ في الحديث الشّريف: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد، والناس معه إذا أقبل ثلاثة نفر فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذهب واحد فلما وقفا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سلما فأما أحدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها، وأما الآخر فجلس خلفهم، وأما الآخر فأدبر ذاهبا فلما فرغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه)،[6] وفيما يأتي ذكرٌ لبعض صور الإعراض عن ذكر الله:[7]

نتائج الإعراض عن ذكر الله

تتعدّد نتائج الإعراض عن ذكر الله تعالى، وكلّها نتائجٌ ذات أثرٍ سلبيٍّ على حياة المسلم، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض هذه النّتائج:[8]

المراجع

  1. ↑ سورة الرعد، آية: 28.
  2. ↑ "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، www.alimam.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "ذكر الله عز وجل"، www.islamweb.net، 19-11-2002، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف.
  4. ↑ الشيخ إبراهيم المشهداني (5-2-2014)، "الغفلة عن ذكر الله ( خطبة )"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-3-2019. بتصرّف.
  5. ↑ سورة إبراهيم، آية: 7.
  6. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي واقد الليثي، الصفحة أو الرقم: 2724، صحيح.
  7. ↑ الشيخ سعيد بن مسفر (16-11-2013)، "صور الإعراض عن ذكر الله"، www.knowingallah.com، اطّلع عليه بتاريخ 14-3-2019. بتصرّف.
  8. ↑ الشيخ صالح الأطرم (15-9-2014)، "الحث على ذكر الله والتحذير من الإعراض عنه "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-3-2019. بتصرّف.
  9. ↑ سورة السجدة، آية: 22.
  10. ↑ "الجمع بين قوله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) وبين ما يجده الكفار من السعادة"، www.islamqa.net، 19-7-2014، اطّلع عليه بتاريخ 20-3-2019. بتصرّف.
  11. ↑ خالد البليهد، "علاج قسوة القلب"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف.