بحث عن مشكلة نقص المياه وكيفية ترشيد استهلاك المياه
المياه
تُعد المياه من أكثر المصادر الطبيعية أهمية لجميع الكائنات الحية، فهي مصدر الوجود وأساسه، فلا حياة لأي كائن بدونه، وهي عبارة عن سائلٍ شفاف لا طعم له ولا رائحة يتكون من ذريتي هيدروجين وذرة أكسجين، صيغتها الكيميائية H2O، بحيث تغطي 72% من مساحة الأرض، وهذا خلافٌ للمياه الجوفية التي تتخزن في الآبار من الأمطار الموسيمية.
مشكلة نقص المياه
إنَّ مشكلة نقص المياه من المشاكل العالمية التي تعاني منها معظم دول العالم ليس الوطن العربي فحسب، فنقص المياه في عصرنا الحالي يعدّ الشبح الذي يلاحق الجميع، لذلك تعدّ من أهمّ الأمور التي تشغل بال الجميع ومن أكثر المشاكل خطورة، لأنّ الماء سرّ حياة الكون كله وليس الإنسان فقط، فمن بعض الأسباب التي أثرت سلباً على كميات المياه وأسهمت في إنخفاضها بشكلٍ سريع:
- ارتفاع درجات الحرارة بشكلٍ كبير.
- شح الأمطار، حيث أسهم في جفاف الكثير من البحيرات.
- التطور التكنولوجي والثورة الصناعية، التي زادت استهلاك المياه لصالح الكثير من المخترعات الحديثة على حساب استهلاك الإنسان لها.
- مخلفات المصانع التي أدت إلى تلوث الكثير من مصادر المياه الطبيعية.
نصائح لترشيد استخدام المياه
- تركيب قطع التوفير على صنابير المياه،والتي تمنع تدفقها بشكلٍ كبير بل تكون حسب الحاجة مثل الحنفيات التي تُغلق بمجرد إزالة اليد من تحتها.
- إعادة تكرير المياه، لتستخدم في أعمال التنظيف وأعمال آخرى تحتاج للمياه غير الصالحة للشرب.
- إغلاق حنفية المياه بإحكام بعد استعمالها، وإصلاحها إذا كانت تسرب المياه، مع ضرورة تفقد كافة الحنفيات الموجودة في المنزل سواءً في المطبخ أو الحمام أو حتّى في الحديقة.
- عمل حملات توعية، وإعلانات تلفزيونية حول أهمية المياه والتحذير من خطر نقصها، هذا بالإضافة إلى ذكر الخطوات الواجب اتباعها للتخلص من مشكلة سوء استخدام واستهلاك الماء.
- المحافظة على مصادر المياه الجوفية من خلال تقليل عمليات حفر التربة دون داعٍ، وزراعة نباتاتٍ حولية للمحافظة على نسبة المياه في التربة، وابتكار تقنيات حديثة للري.
- غسل السيارة باستخدام دلو المياه، بدلاً من استخدام الرشاشات أو خراطيم المياه التي تستنزف كميةً كبيرةً من المياه بلا فائدة.
- استغلال ماء الجلي لري المزروعات في حديقة المنزل، أو شطف الأرض.
- عمل لجانٍ رسمية، للإشراف على استهلاك المياه، والعمل على تقنينها واكتشاف مصادر الاستهلاك الكبير لها، ووضع سياسات اقتصادية للتغلب على هذه المشاكل، ويكون ذلك من خلال التعاون مع الجهات الرسمية والمعنية.
- نشر ثقافة الحفاظ على مصلحة الآخرين، ومساعدتهم ليكون كلّ ما يحصل معنا نعالجه بشكلٍ جماعي، فنحل مشكلة نقص المياه بالتعاون فيما بيننا، لأنَّ كل ما يحصل يمسنا جميعاً ويعود علينا بالضرر أو الفائدة.