الخلاف أو النزاع هوَ الاختلاف في الرأي أو الأفكار أو الرغبات أو الأمنيات، ويُمكن أن ينشأ الخلاف ما بينَ الأزواج وأقران العمل والحكومات السياسية، ولتجنُب وقوع الخلافات المُختلفة أو لمعرفة كيفيّة التعامُل معها يجب التعرُف على أنواعها الأساسيّة التي تحدُث في البيئة اليومية للشخص،[1] ويُمكن حل الخلافات المُختلفة عن طريق اتباع النصائح التالية:[2]
يجب تشخيص الموقف أوّلاً حتّى يستطيع الشخص التركيز على المُشكلة، ثُمَّ إشراك الأطراف المعنية، واستخدام المعلومات الواقعية الموجودة، ومقارنة التوقعات بالواقع والتركيز على الأسباب الجذرية للمشكلة، وبعدها يجب البدء بخطوات حلها.[3]
يُمكن تجنُب المزيد من الخلاف أو سوء التفاهُم عن طريق التحدُث وجهاً لوجه شخصيّاً، فيُشير موقع جامعة كولورادو إلى أن محاولة مُناقشة أو حل الخلاف عبر البريد الإلكتروني والرسائل والمكالمات الهاتفية يُمكن أن يزيد الوضع سوءاً، فعلى سبيل المثال لا يستطيع الطرف الآخر رؤية تعابير وجه الشخص التي تُعبر عن التعاطف والفهم عن طريق البريد الإلكتروني.
يُنصح بمُناقشة الخلافات في مكانٍ ذي خصوصيّة وبعيد عن المكان الذي قد يجذب الدراما، فتدخُل الآخرين ومُحاولتهم للتعليق ووضع تعليقات على الخلاف قد يؤدّي لتصعيد المشاعر السلبية وزيادة الوضع سوءاً أكثر مما هوَ عليه.
يقترح موقع جامعة ولاية أوهايو أنّهُ يُمكن حل الخلافات عن طريق عمل كلا الطرفين للحصول على النتيجة النهائية نفسها، فعلى سبيل المثال إذا كانَ الطرفين يتجادلان بشأن إتمام مُهمةٍ ما، يُمكن التخلُص من الأفكار المطروحة أساساً والعمل على إيجاد فكرة ثالثة مُشتركة.
يجب تجنُب إلقاء اللوم على طرف واحد فقط أو الانحياز لإحدى أطراف الخلاف، فذلِكَ يؤدّي للقضاء على العلاقة بدلاً من إصلاحها، فالهدف من حل الخلاف هو الحد من إلقاء اللوم، والبدء بتحمُل المسؤوليّة أكثر.[4]
هُنالِكَ أنواع مُختلفة من الخلافات وفيما يلي بعضٌ منها:[1]