بحث عن آداب الزيارة طب 21 الشاملة

بحث عن آداب الزيارة طب 21 الشاملة

الزيارة في الإسلام

يحب الإنسان بطبيعته التعرف والتآلف مع غيره من الناس، وقد جاء الإسلام فأكّد على هذا الأمر وعزّزه، فهو دين ألفة ومحبة، وأكد كذلك على أهمية الاختلاط بالناس والصبر عليهم، وأنّ المؤمن الذي يخالط الناس له أجر عظيم، وهو خير من الذي لا يخالط الناس، ولا يصبر على أذاهم، وأكد كذلك على أهمية انتشار المحبة والمودة بين المسلمين، قال صلى الله عليه وسلم: (مَثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم مَثلُ الجسدِ، إذا اشتكَى منه عضوٌ تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى)،[1] والزيارة من الأمور التي تزيد من هذه الأُلفة بين المسلمين، وهي وسيلة من وسائل مخالطتهم، وتقوية رابطة الأخوة الإسلامية فيما بينهم.[2]

آداب الزيارة

لا بد للمسلم عندما ينوي زيارة أحد ما أن يراعي جملة من الآداب، ومنها ما يأتي:[3]

أنواع الزيارة

تُقسم الزيارة إلى نوعين، وفيما يأتي بيان لهما:[10]

فضائل الزيارة

للزيارة وصلة الأرحام فضائل عظيمة، وفوائد جمّة تعود على الطرفين (الزائر والمُزار)، وفيما يأتي بيان البعض منها:[10]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم: 2586، صحيح.
  2. ↑ محمد بن فنخور العبدلي، "آداب الزيارة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-9-2018. بتصرّف.
  3. ↑ يحيى بن موسى الزهراني، "آداب الزيارة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-9-2018. بتصرّف.
  4. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 1، صحيح.
  5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6478، صحيح.
  6. ↑ رواه النووي، في الأربعين النووية، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 24، حسن.
  7. ↑ سورة الحجرات، آية: 12.
  8. ↑ سورة النحل، آية: 125.
  9. ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 182، إسناده صحيح.
  10. ^ أ ب "الزيارة فضائل وآداب"، www.islamweb.net، 4-10-2012، اطّلع عليه بتاريخ 18-9-2018. بتصرّف.
  11. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 439، أخرجه في صحيحه.
  12. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جبير بن مطعم، الصفحة أو الرقم: 2556، صحيح.
  13. ↑ رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم: 4939، إسناده صحيح.