بحث عن خمس صحابيات وصفاتهن
الصحابية نسيبة بنت كعب
شهدت نسيبة بنت كعب بيعة العقبة الثانية مع رسول الله، فكانت مع أم منيع الأنصارية وخمسٍ وسبعين رجلاً، وكانت هي وأبناؤها يوم غزوة أحد ينافحون عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد أصابها الجراح الكثير من الرماح والسيوف، وحظيت بدعاء الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وكانت قد شهدت الكثير من الغزوات مع المسلمين؛ تداوي الجرحى وتسقي العطشى.[1]
الصحابية أم هانىء
هي بنت أبي طالب بنت عم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، كانت ذات شخصيةٍ قويةٍ، أسلمت في بداية الإسلام ولم يسلم زوجها هبيرة بن أبي وهب فتفرّقا، وكان لها أربعةٌ من الأبناء كانت ترعاهم وتعتني بهم، خطبها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فرفضت، وتخلّت عن أن تكون من أمهات المؤمنين؛ خوفاً على صغارها وخوفاً من أن تُهمل حقّ زوجها إن تزوجت، وآثرت رعاية أبنائها.[2]
الصحابية لبابة
هي لبابة الكبرى أم الفضل زوجة العباس من عبد المطلب، أسلمت بعد أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، لها العديد من الأبناء؛ منهم: الفضل وعبد الله بن عباس، روت ثلاثين حديثاً عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد اعتنت بابنها عبد الله بن عباس حتى أصبح حِبر الأمّة وعالمها، تُوفيت في عهد عثمان - رضي الله عنه-.[3]
الصحابية فاطمة الزهراء
فاطمة هي أصغر بنات النبي وأكثرهنّ شبهاً به، تزوّجت من علي بن أبي طالب، وكان مهرها درعاً، وكان زوجها ملازماً لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ذكرها الرسول من بين النساء الأربعة التي كمُلن ولم يكمُل غيرهنّ، شهدت مع رسول الله مراحل الدعوة والهجرة، وضحّت في سبيل الدعوة، وكانت سيدة النساء في زمانها.[4]
الصحابية خديجة بنت خويلد
هي زوجة النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، كانت أوّل الناس إيماناً بدعوته، وأيّدته وثبتت أمره وآوته وهوّنت عليه حين أُنزلت عليه الدعوة، بشّرها الرسول بقصرٍ في الجنّة لا صخب فيه ولا نصب، بشارةً من ربّه عزّ وجلّ.[5]
المراجع
- ↑ د.سامية منيسي، "الصحابيات المجاهدات "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2019م. بتصرّف.
- ↑ محمد إبراهيم سليم، نساء حول الرسول، صفحة 14-15. بتصرّف.
- ↑ محمد إبراهيم سليم، نساء حول الرسول، صفحة 17-18. بتصرّف.
- ↑ "السيدة فاطمة الزهراء"، www.nabulsi.com. بتصرّف.
- ↑ محمد إبراهيم سليم، نساء حول الرسول، صفحة 32-33. بتصرّف.