مهرجان التسوق والترفيه في الرياض

يُعدّ مهرجان التسوق والترفيه واحدًا من أبرز المهرجانات التي تُقام في العاصمة الرياض، حيثُ يهدف إلى تقديم مجموعةً من الأنشطة الترفيهية، إلى جانب توفير العديد من المراكز التجارية المحلية والعالمية لضمان فرصة تسوق لا مثيل لها للزوار، حيثُ يُعتبر بهذا نموذجًا سياحيًّا وثقافيًّا مُميزًا يبرز بدوره القدرات الاقتصادية والثقافية والسياحية للمملكة العربية السعودية أمام العالم.

يشمل المهرجان على العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي يُمكن الاطلاع عليها على النحو الآتي:

الفعاليات الخاصة بالأطفال

يُمكن للعائلات الاستمتاع بعيش تجاربها مميزة مع أبنائهم من مختلف المراحل العمرية، حيثُ يُخصص لهم مجموعة من الألعاب الترفيهية الآمنة التي اتُبع في اختيارها معايير السلامة العامة تحت إشراف مختصين ومدربين مُحترفين بما يضمن سلامتهم.

الفعاليات الخاصة بالبالغين

يوفر المهرجان مجموعةً من الأنشطة الترفيهية التي يُمكن للبالغين المشاركة فيها، إلى جانب الاستمتاع بمشاهدة العروض الموسيقية والفنية التي تقدم لوحة فنية تجمع بين الفنون الشعبية السعودية التقليدية والفن المعاصر بما يتلاءم مع كافة الأشخاص الحاضرين من الأجيال السابقة والأجيال الجديدة؛ توثيقًا للهوية السعودية بأسلوب عصري.

يُمكن للزوار من العائلات وأطفالهم الاستمتاع بالأنشطة الخاصة بالطعام التي يُقدمها المهرجان، حيثُ تًخصص منطقة يُعدّ فيها كبار الطهاة والموهوبين أطباقًا مختلفةً من الأطعمة اللذيذة، وتقديمها للزوار، مما يبثُّ المرح والسعادة في نفوسهم.

برامج التسوق

يشمل المهرجان على مناطق خاصة بالتسوق واسعة الانتشار في كافة أرجائه، حيث يُمكن للزوار من السيدات والرجال والأطفال التجوال في أنحائها، واختيار المستلزمات التي يرغبون فيها من مختلف العلامات التجارية المحلية والعالمية.

من الجدير ذكره أنّ افتتاح المهرجان عادة ما يشمل على مجموعة من المسابقات التي يُمكن للحضور المشاركة فيها، والفوز بالهدايا ذات القيمة وقسائم الخصومات التي توفرها الجهات المنظمة على كافة الأصناف التسويقية من كافة العلامات التجارية العالمية والمحلية، بما فيها: الملابس، والعطور، وأدوات التجميل، والساعات، وغيرها الكثير.

تكاتفت الجهود الوطنية في سبيل إنجاح المهرجان وإخراجه بأبهى صورة ممكنة، حيثُ كان لتنظيم المهرجان أثر كبير في نجاحه، إذ شاركت به الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ممثلة بالإدارة السياحية، وبدعم من أمانة منطقة الرياض، والهيئة العليا للسياحة، وما يقارب 16 مركزًا من المراكز التجارية والترفيهية المنتشرة في العاصمة، وجهات حكومية مساندة، إضافة إلى رعاية شركات وقطاعات اقتصادية للمهرجان.

كما كان للجنة الإعلامية للمهرجان دور كبير في تغطية الأنشطة والفعاليات الخاصة به بطريقة لافتة للانتباه من خلال وسائل الإعلام المتنوعة، المرئية والمسموعة والمقروءة، إلى جانب مواقع التواصل الاجتماعيّ المختلفة، والصحف والمجلات الإلكترونية والتقليدية، إضافة إلى البرامج التي سلطت الضوء على المهرجان ضمن فقراتها عبر القنوات التلفزيونية والفضائية والإذاعية.