-

علامات الحمل المبكر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حدوث تغيرات على المزاج

ترتفع مستويات هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) وهرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) أثناء الحمل؛ فتؤدي هذه الزيادة إلى حدوث تغييرات على مزاج المرأة الحامل، وتجعلها عاطفية أو انفعالية أكثر من المعتاد، وتعد تقلبات المزاج من الأعراض الشائعة أثناء الحمل، وقد تسبب الشعور بالاكتئاب، والتهيج، والقلق.[1]

التحسس من بعض الروائح

هنالك القليل من الأدلة العلمية حول حساسية المرأة الحامل اتجاه بعض الروائح خلال أشهر الحمل الثلاثة الأولى، وغالباً ما تؤدي هذه الحساسية إلى الغثيان والقيء، وأحياناً تؤدي إلى امتناع المرأة عن أنواع معينة من الأطعمة؛ لذا قامت دراسة بِمراجعة تقارير من عام 1922 إلى عام 2014 حول العلاقة بين الروائح والحمل، فوجدت نتائج الدراسة بأن النساء الحوامل تميل إلى التحسس من الروائح بِشكل شديد خلال الثلث الأول من الحمل.[1]

انقطاع الدورة الشهرية

يعد انقطاع أو تأخر الدورة الشهرية من أعراض الحمل المبكر؛ فإذا مر أسبوع أو أكثر من موعد الدورة الشهرية المتوقع فقد تكون المرأة حاملاً، ولكن يجب الأخذ بِعين الاعتبار بأن هذا المؤشر من الممكن أن يكون مضللاً في حال كانت الدورة الشهرية غير منتظمة عند المرأة.[2]

التبول المتكرر

واحدة من أعراض الحمل الأولية هي التبول المتكرر للمرأة الحامل، أو تبولها بِشكلٍ اكثر من المعتاد، وذلك يعود إلى ازدياد كمية الدم في جسم المرأة الحامل، بحيث تقوم الكليتين بِتصريف كمية السائل الزائدة في الجسم إلى المثانة لِيتخلص منها.[2]

تغيرات على ثدي المرأة

تعاني العديد من النساء من تغيرات في الثدي خلال الأسابيع الأولى من الحمل؛ فيمكن أن تشعر المرأة الحامل بِوجع، أو ثقل، أو انتفاخ، أو إحساس بالوخز، ولكن من المتوقع أن تخف درجة الانزعاج بعد عدة أسابيع من الحمل، بالإضافة إلى حدوث تغيّرات في حلمة الثدي، بحيث يصبح لون الهالة المحيطة بها داكناً أكثر.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Kimberly Holland, Rachel Nall (10-3-2017), "Early Pregnancy Symptoms: 17 Signs to Look For"، www.healthline.com, Retrieved 17-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (5-1-2017), "Symptoms of pregnancy: What happens first"، www.mayoclinic.org, Retrieved 17-8-2018. Edited.
  3. ↑ Melissa Conrad Stöppler, "Early Pregnancy Signs and Symptoms"، www.medicinenet.com, Retrieved 17-8-2018. Edited.