-

علامات اكتئاب الحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

اكتئاب الحمل

يُعرف اكتئاب الحمل بأنّه نوع من الأمراض البيولوجيّة التي تحدث بسبب تغيّرات تحصل على كيمياء دماغ الحامل، مما يؤدّي إلى اضطراب المزاج الذي قد يصيب مرأة من بين كل أربع نساء حوامل، وفي أغلب الأحيان لا يتم تشخيص الاكتئاب بشكلٍ صحيح؛ نتيجة الاعتقاد السائد بأنّ هذا الاضطراب عبارة عن نوع آخر من عدم التوازن الهرمونيّ عند الحامل، ويصاحب هذه الحالة العديد من العلامات التي سنقدمها في موضوعنا هذا.

أسباب اكتئاب الحمل

  • الضغوط النفسيّة والتوتر والخوف المرتبط بالحمل وتربية الطفل.
  • وجود مشاكل شخصيّة تعاني منها الحامل.
  • الإصابة بالكثير من المشاكل الصحيّة خلال فترة الحمل كالغثيان، واضطرابات الحمل المستمرة.
  • العوامل الوراثيّة.
  • المرور بحالة إجهاض وخسارة سابقة للجنين.

علامات اكتئاب الحمل

  • الانفعال السريع، والتوتر، والعصبيّة تجاه أبسط الأمور.
  • التعب والأرق والإرهاق، وما يصاحب ذلك من عدم القدرة على النوم.
  • الخوف الشديد من مسؤوليّة قدوم الطفل الجديد.
  • عدم القدرة على التعبير عن المشاعر والأحاسيس.
  • التغيّرات الجسميّة، وما يصاحبها من ترهلات جلديّة، وتغيّر في شكل الصدر وحجمه.
  • انخفاض القدرة على الاستمتاع بالأنشطة الاجتماعيّة اليوميّة.
  • انخفاض الرغبة في تناول الأطعمة المختلفة.
  • البكاء الدائم دون وجود سبب واضح لذلك.
  • الرغبة في التخلص من الجنين في حالات الاكتئاب الشديدة؛ بسبب تخيل أنّ الحياة ستكون أفضل بدونه.
  • قلة الاهتمام بنظافة الجسم الشخصيّة.
  • الشعور بعقدة الذنب بشكلٍ مستمر.
  • الخوف من التغيّرات الجسميّة التي تطرأ على الحامل، والتي تتضمن زيادة الوزن، وظهور التشققات التي تؤثر في رشاقة الجسم.
  • انخفاض القدرة على التركيز.

مضاعفات اكتئاب الحمل

إنّ إهمال علاج اكتئاب الحمل قد يشكل خطراً على الأم وجنينها، فقد يؤدي إلى تدخين الحامل، وسوء التغذية، والرغبة في الانتحار مما قد يسبب الولادة المبكّرة، وولادة طفل دون الوزن الطبيعي، وانخفاض قدرة المرأة المصابة على العناية بنفسها وبطفلها، أما بالنسبة للجنين ففي هذه الحالة تنخفض نسبة ولادة طفل سليم، ويزيد احتمال ولادة طفل يكون أقل نشاطاً من الأطفال العاديين.

طرق علاج اكتئاب الحمل

العلاج الطبي

يتم علاج اكتئاب الحمل باستخدام الأدوية الطبيّة المضادة للاكتئاب والخاصة بالحوامل بحذر، حيث يجب أخذ العلاج الذي تنتج عنه أقل نسبة من التأثيرات الجانبيّة للجنين، فهناك أدويّة قد تسبب تشوهات الجنين، واضطرابات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض وزنه عند ولادته.

العلاج الطبيعيّ

  • أخذ قسط كافٍ من النوم لراحة الجسم، وذلك لأنّ قلة النوم تؤثر في طاقة الجسم، وقدرة العقل.
  • ممارسة المشي في الهواء النقي يوميّاً في الصباح الباكر.
  • الحصول على الكميّة الكافية من العناصر الغذائيّة اللازمة لتغذية الأم، والتي تضمن نموّاً سليماً للطفل.
  • تناول الأطعمة الغنيّة بعنصر الأوميغا3 الذي يقلل من أعراض الاكتئاب كالأسماك.
  • الحرص على تناول الأعشاب التي تساعد على استرخاء وهدوء الجسم.