يجب على القوانين حظر التدخين في جميع المدارس والممتلكات العامة، وتطبيقها على موظفي المدارس والقطاع العام، وإعداد برنامج تثقيفي للطلاب والأسر حول المضار الصحية للتبغ، وبرنامج آخر لتقديم النصائح بشأن الإقلاع عن التدخين، ومن جانبٍ آخر يجب الاستمرار في إصدار القوانين التي تقلّل من وصول التبغ للقاصرين قدر الإمكان، وتساعد على حظر التدخين في السيارات التي تُقلّ ركاباً تقل أعمارهم عن الثمانية عشر عاماً، إلى جانب فرض الضرائب على التبغ، وتنفيذ عقوبات على المنشآت التي تتاجر بالسجائر المهربة.[1]
يمكن الوقاية من التدخين عن طريق الوعي بأضراره ومساوئه، والتي تتمثل بما يلي:[2]
يقع على عاتق الوالدين إخبار أبنائهم المراهقين بأنّ التدخين أمرٌ غير مسموح به، ويُشار إلى أنّ هذا الرفض سيكون ذا تأثير فعال في الوقاية من التدخين، حيث يميل المراهقون الذين تضع عائلاتهم قيوداً حازمة على التدخين إلى التدخين بنسبةٍ أقل من أولئك الذين لا تضع عائلاتهم حدوداً له، وكذلك ينطبق الأمر على المراهقين الأكثر قرباً من والديهم.[3]
إنّ تكلفة التدخين باهظة الثمن، وللوقاية منه بالإمكان مساعدة الشخص الذي يرغب في التدخين بحساب التكلفة الأسبوعية أو الشهرية أو السنوية لشراء السجائر، ثم مقارنة تلك التكلفة مع تكلفة الأجهزة الإلكترونية أو الملابس أو غيرها من الأمور التي تعد من الضروريات بالنسبة للشخص.[3]