-

حل مشكلة رائحة الفم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

رائحة الفم

تُعرف رائحة الفم الكريهة بأنّها رائحة سيئة تخرج من الفم، وتسبب الإحراج لصاحبها، في بعض الأحيان تكون مرتبطة بأوقات معينة من اليوم، أو قد تكون حالة مزمنة يعاني منها الفرد، ويُعزى سبب رائحة الفم الكريهة إلى عوامل كثيرة منها: نوعية الطعام الذي يتناوله الشخص، وسوء العناية بالنظافة الفموية، والتدخين، والإصابة بمرض معين.[1][2]

حل مشكلة رائحة الفم

يمكن علاج رائحة الفم الكريهة باكتشاف سبب المشكلة، فأول مرحلة من العلاج تعتمد على التشخيص الصحيح للحالة، والذي يمكن الحصول عليه عن طريق الفحص السريري في العادة، ويجدر بالذكر أنّ أغلب مسببات رائحة الفم الكريهة يكون مصدرها مشاكل في تجويف الفم، ولكنّها أيضاً يمكن أن تُهزى لأسباب أخرى، وفي حال عدم الكشف عن السبب الحقيقي قد يفشل العلاج المستخدم،[3]وكخطوى علاجية أولى يمكن اللجوء لحل مشكلة رائحة النفس عن طريق العلاجات المنزلية، ومنها ما يلي:[4]

  • المحافظة على صحة الأسنان: يُعدّ سوء العناية بصحة ونظتافة الأسنان أكثر الأسباب شيوعا لرائحة الفم الكريهة، ولذلك يجب المحافظة على الأسنان من التسوس، عن طريق استخدام معجون الأسنان بالفلورايد لمدة دقيقتين على الأقل مرتين يومياً، وللوقاية الإضافية يمكن تفريش الأسنان بعد كل وجبة طعام لمنع نمو البكتيريا وإزالة الطعام العالق بين الأسنان، كما يُنصح باستخدام خيط الأسنان مره يومياً أيضاً.
  • المحافظة على نظافة اللسان: من المعروف أنّ اللسان يشكل بيئة جيدة لنمو البكتيريا، مما يسبب الرائحة الكريهة، لذلك يجب تنظيف اللسان يومياً، باستخدام فرشاة الأسنان أو كاشطة اللسان.
  • مضغ أوراق البقدونس: يُستخدم البقدونس كعلاج شعبي لرائحة الفم الكريهة، ويحتوي البقدونس على كميات عالية من الكلورفيل (بالإنجليزية: Chlorophyll)؛ وهي مادة تعمل على محاربة الروائح الكريهة، ويتم استخدام البقدونس عن طريق مضغ الأوراق الطازجة منه بعد كل وجبة، أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلص البقدونس.
  • تناول الشاي الأخضر: من المعروف أنّ الشاي الأخضر من العلاجات المنزلية الفعالة في علاج رائحة الفم الكريهة، لأنّ له خصائص مطهرة، وينعش النفس بشكل مؤقت.
  • تناول التفاح: وجدت دراسة أنّ للتفاح تأثير في إزالة رائحة الثوم، حيث يعمل التفاح على معادلة رائحة الثوم ليس فقط في الفم، بل في مجرى الدم أيضاً.
  • الحرص على شرب كميات كافية من الماء: أشارت بعض الدراسات إلى أنّ جفاف الفم يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، مما يؤدي في النهاية إلى ظهور رائحة كريهة للفم، ولهذا السبب تكون رائحة الفم كريهة في العادة عند الاستياظ صباحاً، ولذلك يجب شرب ما لا يقل عن ثماني أكواب من الماء بشكل يومي للحفاظ على رطوبة الفم.
  • تناول اللبن: يحتوي اللبن على بكتيريا نافعة تُسمى باللاكتوباسيلس (بالإنجليزية: Lactobacillus)، وتعمل هذه البكتيريا على محاربة البكتيريا الضارة في الفم والأمعاء، وبذلك تقل رائحة الفم الكريهة عند تناول اللبن الخالي من الدسم يومياً.
  • شرب الحليب: يُعدّ الحليب علاجاً فعالاً لرائحة الفم الكريهة، وتشير بعض الأبحاث إلى أنّ شرب الحليب بعد تناول الثوم يحسن رائحة النفس بشكل كبير، ويُنصح بشرب الحليب قليل الدسم أو كامل الدسم بعد تناول طعام ذي رائحة قوية.
  • استخدام كربونات الصوديوم: أشارت بعض الدراسات الى أنّ كربونات الصوديوم لها قدرة على التخلص من الرائحة الكريهة للفم، لذلك يمكن صنع غسول منزلي للفم، واستخدامه في التخلص من الرائحة الكريهة، بالإضافة الى وجود معاجين أسنان تحتوي على تراكيز عالية من كربونات الصوديوم تقلل رائحة الفم بشكل فعال.
  • الاستفادة من الزنك: توجد أملاح الزنك في بعض أنواع غسولات الفم، وبعض أنواع العلكة، والمكملات الغذائية؛ حيث يعمل الزنك على محاربة المركبات الكبريتية المسؤولة عن الرائحة الكريهة، فقد أشارت بعض الدراست إلى أنّ المداومة على استخدام غسول يحتوي على الزنك قد تكون فعالة في تخفيف رائحة الفم الكريهة لمدة لا تقل عن ستة أشهر، كما يفيد تناول العلكة التي تحتوي على الزنك في حال كان الشخص يعاني من جفاف في الفم، ومن الأطعمة التي تحتوي على الزنك: اللحوم، ومشتقات الحليب، والبيض، والشوكولاتة الداكنة.[5][4]

أسباب رائحة الفم

هناك العديد من الأسباب المحتملة لرائحة الفم الكريهة، ومنها ما يلي:[6][7][8]

  • تناول بعض أنواع الطعام: تتراكم بقايا الطعام بين الأسنان، مما يهيء بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، ويسبب رائحة كريهة للفم، بالإضافة إلى أنّ بعض أنواع الطعام معروفة برائحتها النفاذة، مثل: الثوم، والبصل، وبعض أنواع التوابل، فبعد هضم هذه الأطعمة تصل إلى مجرى الدم، ومن الدم إلى الرئتين، فتظهر الرائحة في النفس.
  • التدخين: قد يتعرض المدخن إلى الإصابة بأمراض في اللثة، بالإضافة إلى ارتباط التدخين برائحة كريهة للفم.
  • سوء الاعتناء بالأسنان: يجدر التنويه إلى ضرورة تنظيف الأسنان لتفادي الإصابة بتسوس الأسنان، وتنظيف الأسنان من بقايا الطعام، حتى لا تتكاثر البكتيريا الضارة في الفم، والجدير بالذكر أنّه عندما يحافظ الشخص على أسنانه عن طريق تنظيفها يومياً فإنّه يقلل خطر الإصابة بأمراض اللثة ومشاكلها العديدة.
  • جفاف الفم: اللعاب مهم جداً لصحة الفم، وله وظائف عديدة، فهو يحافظ على نظافة الفم، ويعمل على إزالة بقايا الطعام التي تتسبب بظهور رائحة كريهة، وما قد يحدث للبعض أنّهم قد يعانون من جفاف في الفم، حيث تقل كميات اللعاب المفرزة، ويؤدي ذلك إلى ظهور رائحة سيئة للفم.
  • استخدام بعض أنواع الأدوية: قد تنتج بعض الأدوية رائحة للفم بشكل غير مباشر، ويعود السبب إلى تأثير بعض الأدوية في كمية اللعاب المفرزة في الفم أو نتيجة تحطُّمها لمواد أخرى في الجسم تتسبب برائحة كريهة للفم.
  • أسباب أخرى: هنالك حالات صحية في مواضع أخرى من الجسم يمكن أن تؤدي إلى ظهور رائحة كريهة للفم، مثل: التهاب اللوزتين والتهاب الجيوب الانفية، بالإضافة لبعض الأسباب النادرة مثل: السرطان والارتجاع المعدي المريئي.

المراجع

  1. ↑ "Bad Breath (Halitosis)", www.medicinenet.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Bad Breath (Halitosis)", www.emedicinehealth.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Halitosis: From diagnosis to management", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 30-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Things You Can Try at Home to Eliminate Bad Breath", www.healthline.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
  5. ↑ "The 10 Best Foods That Are High in Zinc", www.healthline.com, Retrieved 31-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Bad breath", www.mayoclinic.org, Retrieved 30-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Bad breath: What causes it and what to do about it", www.health.harvard.edu, Retrieved 31-5-2019. Edited.
  8. ↑ "Dental Health and Bad Breath", www.webmd.com, Retrieved 31-5-2019. Edited.