تساعد الصويا على تحسين المشاكل الأيضية المرتبطة بمتلازمة تكيُّس المبايض؛ مثل: التقليل من مستويات الكوليسترول الكلّي، وخاصةً الكوليسترول الضار (بالإنجليزيّة: Low density lipoprotein)، إضافةً إلى الدهون الثلاثية، ومستويات الإنسولين، ومؤشرات الالتهاب، كما أنّها تساهم في خفض ضغط الدم، والتقليل من مستويات التستوستيرون، والوقاية من الإجهاد التأكسدي، وقد أظهرت بعض الدراسات أنّها تساعد على زيادة الخصوبة.[1]
حيث أظهرت بعض الدراسات فعالية فول الصويا في الوقاية من سرطان الثدي، وزيادة فرصة النجاة للأشخاص المُصابين به؛ وذلك لأنّه يحتوي على الإستروجينات النباتيّة.[2]
يرتبط استهلاك الصويا برفع مستويات الكوليسترول النافع، والذي يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ استهلاك الصويا يساعد على خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضارّ المرتبط بانسداد الشرايين، ويمكن إدخال منتجات الصويا بسهولة إلى الغذاء اليومي.[3]
تحتوي الصويا على مركبات الآيسوفلافون (بالإنجليزيّة: Isoflavones)، والتي تمتلك خصائص شبيهةً بهرمون الإستروجين الذي يُعدّ مهمّاً للنساء بشكلٍ خاص؛ فعند وصولهنّ إلى سنّ انقطاع الطمث يقلّ إفراز هذا الهرمون عند النساء، ويساعد استهلاكهنّ للصويا ومنتجاتها على تعويض هذا النقص.[3]
هناك بعض الفوائد الأخرى للصويا، ونذكر منها ما يأتي:[4]