أضرار سكر ستيفيا
أضرار سكر ستيفيا
يعتبر سكر سيتيفا والمواد الكيميائية الموجودة فيه آمناً عند تناوله كمحلي في الطعام، وتعتبر المادة الكيميائية التي تدعى (بالإنجليزية: Rebaudioside A) آمنة عند استخدامها في لتحلية الطعام، كما بينت إحدى الدراسات أن مادة أخرى تدعى (بالإنجليزية: Stevioside) يمكن استخدامها بشكل آمن بجرعة تصل إلى 1,500 ملليغراماً يومياً لمدة تصل إلى سنتين، ولكن بعض الأشخاص الذين يستعملون ستيفيا يمكن أنّ يعانوا من الانتفاخ، أو الغثيان، كما أشار بعض الأشخاص أنهم تعرضوا للدوخة، وألم في العضلات، والشعور بالتخدر بعد تناولها، وهناك بعض التحذيرات المهمة عند استخدام سكر ستيفيا ومنها ما يأتي:[1]
- الحمل والرضاعة: إذّ لا توجد معلومات كافية عما إذا كان استخدام سكر ستيفيا خلال فترة الحمل والرضاعة آمن، لذا ينصح بعدم استخدامها في هذه لفترة.
- الحساسية اتجاه نبات الدمسيسة والنباتات المشابهة: إذّ تعتبر ستيفيا من الفصيلة النجمية التي تحتوي أيضاً على الدمسيسة، والأقحوان (بالإنجليزية: Chrysanthemums)، والعديد من النباتات الآخرى، ونظرياً يمكن للأشخاص الذين يعانون من رد فعل تحسسي اتجاه الدمسيسة والنباتات المشابهة أنّ يتحسسوا من ستيفيا.
- مرضى السكري: إذّ وجدت بعض الأبحاث أنّ بعض المواد الكيميائية الموجودة في ستيفيا قدّ تخفض من سكر الدم وتتدخل بالتحكم بمعدلاته، ولم توافق دراسات أخرى على هذه النتائج، وينصح مرضى السكري عند استخدام ستيفيا والمحليات التي تحتوي عليه بمراقبة مستويات السكر لديهم.
- انخفاض ضغط الدم: إذّ تشير بعض الأدلة أنّ بعض المواد الكيميائية في سكر ستيفيا تخفض من ضغط الدم، وهناك قلق من كون هذه المواد قدّ تخفض ضغط الدم بشكل حاد عند الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في ضغط الدم.
فوائد سكر ستيفيا
ستيفيا هي نبات حلو النكهة تستخدم لتحلية المشروبات منذ القرن السادس عشر، وتعود أصلها إلى إلى البراغواي، والبرازيل، وتعتبر من المحليات غير المغذية التي لا تحتوي على سعرات حرارية، ومن الفوائد التي توفرها ستيفيا ما يلي:[2]
- التحكم بالوزن: إذّ أنّ إضافة السكر يرتبط بزيادة الوزن ويقلل من التحكم بمعدلات الغلوكوز في الدم، ولا يحتوي ستيفيا على السكر أو السعرات الحرارية مما يساعد على تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس: إذّ يحتوي ستيفيا على العديد من الستيرولات ومضادات الأكسدة ومن ضمنها كمبفيرول (بالإنجليزية: Kaempferol)، وتشير بعض الدراسات أنّ الكمبفيرول يقلل من خط الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 23%.
استخدام سكر ستيفيا والجرعات المناسبة
يمكن استخدام ستيفيا بدلاً من سكر المائدة وإضافته على الأطعمة والمشروبات، كما يمكن استخدامه لتحضير الكعك والحلويات ولكن يجب الانتباه إلى النوع المستخدم إذّ لا تستخدم جميعها للخبز،[3] وتعتمد الجرعة المناسبة من ستيفيا على العديد من العوامل منها عمر المستخدم، وحالته الصحية، وغيرها، وحتى الوقت الحاضر لا توجد معلومات مثبتة كافية لتحديد الجرعات الواجب تنوالها من ستيفيا، ويجب الإنتباه لأن المنتجات الطبيعية لا تكون دائماً آمنة للاستخدام وأن الالتزام بالجرعات أمر مهم، بالإضافة إلى أهمية الالتزام بالتعليمات الموجودة على ملصق البيان عند استخدام المنتجات وإستشارة الصيدلاني أو الطبيب قبل استخدامها.[4]
المراجع
- ↑ "STEVIA", www.webmd.com, Retrieved 12-1-2019. Edited.
- ↑ Hannah Nichols (4-1-2018), "What is stevia?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-1-2019. Edited.
- ↑ Annette McDermott (3-12-2018), "Everything You Need to Know About Stevia"، www.healthline.com, Retrieved 12-1-2019. Edited.
- ↑ "STEVIA", www.rxlist.com, Retrieved 12-1-2019. Edited.