تعرف جرثومة المعدة بإسمها العلمي بالملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، وهي من أنواع العدوى الشائعة جداً؛ ولم يتمكّن العلماء من تحديد أسباب الإصابة بعدوى جرثومة المعدة، ويُعتقد بانتقالها عن طريق الطعام، أو المشروبات الملوثة، ويُقدّر أنّ ما يزيد عن 60% من حالات الإصابة بقرحة المعدة (بالإنجليزية: Peptic ulcers) ناجمة عن الإصابة بعدوى جرثومة المعدة، وقد يُعاني المُصاب من عدّة أعراض نتيجةً لذلك أهمّها الشعور بالألم الطفيف أو الحرقة في الجزء العلوي من البطن، والذي غالباً ما يزداد أثناء النوم، وعندما تكون المعدة فارغة، ويمكن التخفيف من الألم بشكلٍ مؤقت عن طريق استخدام مُضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacid)، كما قد تتسبّب عدوى جرثومة المعدة بالتهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis)؛ والذي بدوره قد يؤدي إلى المعاناة من الألم في أعلى المعدة، والتقيؤ، والغثيان، كما قد ينشأ الألم نتيجة الإصابة بسرطان المعدة الذي قد يتطوّر نتيجة عدوى جرثومة المعدة أيضاً في بعض الحالات النادرة.[1]
لا تظهر أيّة أعراض واضحة لدى العديد من الأشخاص المصابين بعدوى جرثومة المعدة، والأمراض المُرتبطة بها، ولكن في حال ظهور الأعراض فإنّه بالإضافة لألم البطن، قد تتضمّن ما يأتي:[2]
في بعض الحالات الناردة قد تتطوّر بعض المضاعفات الصحيّة لدى الأشخاص المصابين بعدوى جرثومة المعدة مثل سرطان المعدة، والذي قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل انتفاخ البطن، والشعور بالإمتلاء بعد تناول كميّات صغيرة من الطعام، أو نزيف قرحة المعدة، وهي من المُضاعفات الخطيرة التي تتطلب التدخّل الطبي الفوريّ، ويشعر المُصاب بنزيف قرحة المعدة بالألم الحاد، والشديد في المعدة، بالإضافة لأعراض أُخرى، نذكر منها ما يأتي:[3]