أعراض نقص السائل الأمنيوسي طب 21 الشاملة

أعراض نقص السائل الأمنيوسي

يمكن تعريف نقص السائل السلوي أو الأمنيوسي (بالإنجليزية: Oligohydramnios) بأنه نقصٌ في جحم السائل الأمينوسي حول الجنين؛ الأمر الذي قد ينجم عنه مشاكل ومضاعفات تهدد حياة الأم وجنينها. يمكن الكشف عن أعراض وعلامات هذه المشكلة باستخدام تقنيات التصوير بالموجات فوق الصوتيّة؛ تحديداً قياس مؤشر السائل الأمينوسيّ (بالإنجليزية: Amniotic fluid index)، ويمكن تلخيص الأعراض و العلامات لنقص السائل الأمينوسي كما يأتي:[1][2]

• تسرّب السوائل من المهبل.
• انخفاض الشعور بحركة الطفل.
• صغر حجم الرحم مقارنة بالحجم المتوقع.

مضاعفات نقص السائل الأمنيوسي

تعتمد خطورة حدوث المضاعفات الصحيّة على نسبة انخفاض السائل الأمنيوسيّ، وسبب حصوله، ونذكر من هذه المضاعفات ما يأتي :[2]

• وفاة الجنين.
• تعوق نمو الجنين داخل الرحم (بالإنجليزية: Intrauterine growth restriction).
• تأخر نمو وتطور الرئتين، في حال انخفاض نسبة السائل الأمنيوسيّ خلال مراحل الحمل المبكرة.
• تقلّص أو تقفع الأطراف (بالإنجليزية: Limb contractures).
• الحاجة للولادة بعمليّة قيصريّة.

أسباب نقص السائل الأمنيوسي

توجد مجموعة من العوامل، والأسباب التي قد تؤدي إلى نقس السائل الأمنيوسيّ أثناء الحمل، ومنها الآتي:[3]

• نزول ماء الطفل قبل الموعد الطبيعيّ.
• انفصال المشيمة المبكّر (بالإنجليزية: Placental abruption).
• بعض المشاكل الصحيّة لدى الأم الحامل مثل ارتفاع ضغط الدم المزمن.
• بعض المشاكل الصحيّة لدى الجنين مثل الاضطرابات الجينيّة واضطرابات النمو.
• تناول بعض أنواع الأدوية مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: ACE inhibitors).

علاج نقص السائل الأمنيوسي

في حال نقص السائل الأمنيوسيّ خلال المراحل المتقدّمة من الحمل؛ فإن الولادة هي الإجراء الذي يُنصح به، أمّا في حال اكتشاف الحالة خلال مراحل الحمل الأوليّة فقد يكتفي الطبيب بمراقبة الحالة بشكلٍ دوريّ، ومن الطرق الأخرى المتّبعة في علاج نقص السائل الأمنيوسيّ ما يأتي:[4]

• تعويض الأم الحامل بالسوائل عن طريق الفم أو الوريد ممّا قد يساعد على زيادة نسبة السائل الأمنيوسيّ.
• حقن السائل الأمنيوسيّ خلال المخاض عبر قسطرة خاصّة في الرحم؛ لتقليل احتمالية الحاجة إلى إجراء العمليّة القيصريّة.
• حقن السائل الأمنيوسيّ عن طريق بزل السلى (بالإنجليزية: Amniocentesis) قبل الولادة.

المراجع

1. ↑ "Low amniotic fluid (oligohydramnios)", www.babycenter.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
2. ^ أ ب Antonette T. Dulay, "Oligohydramnios"، www.msdmanuals.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
3. ↑ "What are the treatment options for low amniotic fluid during pregnancy", www.mayoclinic.org,4-8-2017، Retrieved 11-3-2019. Edited.
4. ↑ "Low Amniotic Fluid Levels: Oligohydramnios", americanpregnancy.org, Retrieved 11-3-2019. Edited.