يُعرف ارتفاع الهيموجلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin) طبيّاً بمصطلح كثرة الكريات الحمر (بالإنجليزيّة: Polycythemia)، وتتمثل هذا الحالة بارتفاع مستويات الهيموغلوبين لتتجاوز المستويات الطبيعية لها، بحيث تُظهر الفحوصات المخبريّة ارتفاعاً في قيمة كلّ من عدد خلايا الدم الحمراء والهيماتوكريت (بالإنجليزية: Hematocrit)، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ مدى الهيموجلوبين الطبيعي يختلف باختلاف العمر، والجنس، وما إذا كانت المرأة حاملاً أم لا. و يُصاحب ارتفاع الهيموجلوبين ظهور مجموعة من العلامات والأعراض، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[1]
يُمكن بيان أسباب ارتفاع هيموجلوبين الدم على النّحو الآتي:[2]
يُعزى ارتفاع الهيموجلوبين في العادّة إلى حاجة الجسم لزيادة قدرته على حمل الأكسجين، ويتمثل ذلك بحالاتٍ عدّة، ويُمكن بيانُها على النّحو التالي:[2]
إلى جانب الأسباب سابقة الذكر، هُناك أسباب أخرى قد تكون مسؤولة عن ارتفاع هيموجلوبين الدم، ولكنّها أقلّ شيوعاً، ويُمكن بيان أبرزُها على النّحو التالي:[2]
يُعزى ارتفاع الهيموجلوبين إلى المُعاناة من حالاتٍ مرضيّة مُعينة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[2]
يُعالج ارتفاع هيموجلوبين الدم بعلاج المُسبِّب أو الحالة المرضيّة التي أدّت إلى حدوث ذلك؛ إذ يُراعى في هذه الحالة إعطاء الأدوية أو اتّخاذ الإجراءات التي من شأنها تقليل مستويات الهيموجلوبين وإبقائها ضمن المدى الطبيعي لها، وقد يتطلّب الأمر إخضاع المريض لإجراء يُعرف ببضع الوريد أو الفصد (بالإنجليزية: Phlebotomy)؛ إذ يتمثل بإدخال إبرة في وريد المُصاب وإخراج الدم عبر أنبوب إلى داخل كيس أو إناء مُعين، ويتمّ تكرار ذلك إلى أن يُصبح الهيموجلوبين ضمن المستوى الطبيعي له.[3]