أسباب الإغماء وفقدان الوعي
الجفاف
يُعزى الجفاف إلى العديد من العوامل والأسباب؛ منها: التقيؤ، والإسهال، والإنهاك الحراريّ (بالإنجليزية: Heat exhaustion)، والحروق، إذ إنّ وجود كمية قليلة جدًا من الماء في مجرى الدم تقلل من ضغط الدم وتُحفّز العصب المبهم (بالإنجليزية: vagus nerve)؛ وبالتالي يحدث الإغماء.[1]
الصدمة
يحدث الإغماء بسبب الصّدمة (بالإنجليزية: Shock) نتيجة انخفاض ضغط الدم، ويُعزى حدوث هذه الحالة إلى عدّة عوامل؛ منها: النّزيف، أو صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، أو العدوى الشديدة، وتجدر الإشارة إلى اعتبار الصّدمة من الحالات الخطيرة التي تستدعي تلقي المساعدة الطبيّة فوراً.[1]
العوامل المرتبطة بالجهاز العصبي اللاإرادي
يؤثر الجهاز العصبي اللاإرادي (بالإنجليزية:Autonomic Nervous Systems) في العديد من نواحي جسم الإنسان؛ مثل معدل ضربات القلب، أو الهضم، أو معدل التنفس، أو إفراز اللعاب، أو التعرق (بالإنجليزيّة: Perspiration)، أو قطر بؤبؤ العين، أو التبول، أو الإثارة الجنسيّة، وبالتالي فإنّ التعرّض لأنواع مُعينة من المُحفّزات قد يُسبّب انخفاض ضغط الدم، وتباطؤ ضربات القلب ومعدل النبض، ويترتب على ذلك انقطاع التروية الدموية والأكسجين عن الدماغ بشكلٍ مؤقت، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه المُحفّزات:[2]
- رؤية شيء ما يُسبب الصّدمة للشخص؛ كالدم.
- التعرّض المُفاجئ لموقف أو تجربةٍ مُزعجة.
- الاضطرابات العاطفيّة المُفاجئة.
- الارتباك الشديد.
- الوقوف لفترةٍ طويلة من الزمن.
- البقاء في مكانٍ ساخنٍ غير مُهوّى بشكلٍ جيد لفترةٍ طويلة من الزمن.
- السّعال أو العُطاس.
- الضحك.
- التغوّط أو التبوّل.
- ممارسة بعض الأنشطة البدنية؛ مثل رفع الأوزان الثقيلة.
انخفاض ضغط الدم الانتصابي
يُعزى انخفاض ضغط الدم الانتصابي (بالإنجليزية: Orthostatic hypotension) إلى وقوف الشخص بشكلٍ سريع بعد الجلوس أو الاستلقاء، إذ يُسبِّب ذلك سحب الدم إلى الساقين وبالتالي انخفاض ضغط الدم.[2]
عوامل تؤثر في أجزاء مُعينة من الجهاز العصبي
تُساهم بعض العوامل المؤثِرة في أجزاء الجهاز العصبي المسؤولة عن تنظيم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب إلى حدوث الإغماء، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه العوامل:[3]
- مرض السكري.
- إدمان الكحول.
- سوء التغذية.
- الداء النشواني (بالإنجليزية: Amyloidosis).
- تناول أنواع مُعينة من أدوية ضغط الدم المرتفع.
مشاكل القلب أو الأوعية الدموية
قد تؤثر بعض مشاكل القلب أو الأوعية الدموية في تدفق الدم إلى الدماغ، ومن أبرز هذه المشاكل ما يأتي:[3]
- انسداد القلب.
- مشاكل العُقدة الجيبيّة (بالإنجليزيّة: Sinus node).
- عدم انتظام ضربات القلب.
- تجلّط الدم في الرئتين.
- تضيّق صمّام القلب الأورطي بشكلٍ غير طبيعيّ.
عوامل أخرى
تُساهم عوامل أو اضطرابات أخرى في حدوث الإغماء وفقدان الوعي، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[3]
- إغماء التبول (بالإنجليزية: Micturition syncope).
- ألم العصب البلعومي اللساني (بالإنجليزية: Glossopharyngeal neuralgia).
- تمديد الرقبة والذراعين.
- اللهاث أو فرط التنفّس (بالإنجليزية: Hyperventilation).
- تعاطي الكحول أو تناول أنواع مُعينة من الأدوية.[1]
المراجع
- ^ أ ب ت "Fainting: Causes, Symptoms, Treatment, and Prevention", www.verywellhealth.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "What is fainting and what causes it?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Understanding Fainting -- the Basics", www.webmd.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.