أعراض ارتفاع الضغط في الحمل طب 21 الشاملة

أعراض ارتفاع الضغط في الحمل طب 21 الشاملة

ارتفاع ضغط دم الحامل

يمكن أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل فيما يقارب 6% من إجمالي حالات الحمل، وتكمن خطورة ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل في قابليته للتطور إلى حالة أكثر خطورة تُعرف بتسمم الحمل أو الارتعاج (بالإنجليزية: Eclampsia) الذي تعاني فيه الحامل من النوبات التشنجية (بالإنجليزية: Seizures) نتيجة ارتفاع ضغط الدم، ويؤثر تسمم الحمل في امرأة واحدة من بين 1600 امراة حامل بالقرب من نهاية الحمل في الغالب. ويُعدّ ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل أكثر شيوعاً لدى النساء اللواتي يحملن لأول مرة، أو عند الحمل بتوائم، ولدى النساء اللواتي تزيد أعمارهنّ عن 35 عاماً، واللواتي عانين من ارتفاع ضغط الدم في أحد الأحمال في السابق، وكذلك النساء الأمريكيات من أصل أفريقي، والنساء المصابات بداء السكري.[1]

أعراض ارتفاع الضغط في الحمل

في كثير من الحالات لا تظهر أي أعراض واضحة تدل على ارتفاع ضغط الدم على الحامل،[1] ولكن قد تظهر أعراض وعلامات شديدة في حال حدوث أحد المضاعفات الصحية الناتجة عن ارتفاع ضغط الحامل، ومن هذه الأعراض نذكر ما يلي:[2]

أنواع ارتفاع الضغط في الحمل

يُقسم ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل إلى ثلاثة أنواع رئيسية كالتالي:[3]

مضاعفات ارتفاع الضغط في الحمل

يُعدّ ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل مصدراً للقلق على صحة الأم والجنين، فقد يتسبب ارتفاع ضغط الدم بزيادة في مقاومة الأوعية الدموية، مما يعيق تدفق الدم إلى العديد من أعضاء جسم المرأة الحامل المختلفة مثل: الكبد والكلى والدماغ والرحم والمشيمة، كما أنّ ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل بشكل شديد ليصل إلى ما يزيد عن 110/160 ملم زئبق قد يتسبب بانفصال المشيمة بشكل مبكر عن الرحم، ويمكن أن يؤدي ارتفاع الضغط إلى تعريض الجنين أيضاً للعديد من المضاعفات الصحية مثل: تقييد أو ضعف نمو الجنين، وولادة الجنين ميتاً. وإذا لم يُعالج ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل فقد يسبب حدوث تشنجات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى موت الأم والجنين في حالة تُعرف بتسمم الحمل كما أسلفنا. ومن الجدير بالذكر أنّ تسمم الحمل يستدعي ولادة الجنين بشكل مبكر تجنباً لهذه المخاطر. ومن المضاعفات الخطيرة الأخرى لارتفاع الضغط أثناء الحمل متلازمة هيلب (بالإنجليزية: HELLP syndrome) وهي واحدة من المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن ارتفاع ضغط الدم الشديد، وتضم المتلازمة مجموعة من التغيرات الجسدية التي تظهر معاً وهي: تحلل خلايا الدم الحمراء، وارتفاع إنزيمات الكبد، وانخفاض عدد الصفائح الدموية المسؤولة عن تجلط الدم من أجل السيطرة على النزيف.[1]

علاج ارتفاع الضغط في الحمل

نظرًا لأنّ ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يمكن أن يؤثر في تدفق الدم عبر المشيمة، فإنّ الطبيب يقوم بفحص الجنين بالموجات فوق الصوتية أو ما يُعرف بالسونار للتأكد من نمو الجنين بشكل جيد وليحدد كمية السائل الأمنيوسي. وفي الحالات التي يكون فيها نمو الجنين ضعيفاً يمكن أن يطلب الطبيب إجراء فحص للجنين باستخدام جهاز دوبلر فوق الصوتي للتأكد من تدفق الدم بشكل طبيعي إلى الجنين. ويتطلب العلاج إجراء العديد من فحوصات الدم والبول المخبرية للحامل، وتهدف هذه الاختبارات للكشف عن الإصابة بتسمم الحمل ومقدمات الارتعاج في حال حدوثهما، مما يساعد الطبيب على اتخاذ القرار اللازم حسب حالة الحامل والجنين. ويمكن القول أنّ اختيار العلاج يعتمد على الكثير من العوامل التي من بينها مدى ارتفاع ضغط الد،م وصحة الجنين، وعمر الحمل. وفيما يلي تفصيل العلاج حسب تلك العوامل:[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Gestational Hypertension", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 8-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Pregnancy-Induced Hypertension", my.clevelandclinic.org, Retrieved 8-1-2019. Edited.
  3. ↑ "(Gestational Hypertension: Pregnancy Induced Hypertension (PIH", americanpregnancy.org, Retrieved 8-1-2019. Edited.
  4. ↑ "(Gestational hypertension (pregnancy-induced hypertension", www.babycenter.com, Retrieved 8-1-2019. Edited.