فوائد ثمرة الكيوي
الكيوي
تتميز فاكهة الكيوي بصغر حجمها، وقشرتها البنية ذات الوبر، وبذورها السوداء الصغيرة، وطعمها الحلو ونكهتها المميزة، ويرجع أصلها إلى شمال الصين، وتمتاز بتوافرها على مدار السنة لاختلاف أماكن نموها، وفي الواقع سميت بهذا الاسم بسبب تشابهها مع طائر الكيوي البني الصغير الذي يُعدّ رمزاً وطنياً لنيوزيلندا، وتعتبر فاكهة الكيوي غنية بالعناصر الغذائية التي تجعلها مفيدة جداً لصحة الإنسان.[1][2]
فوائد الكيوي
للكيوي فوائد صحية عدة نذكر منها ما يأتي:[1][2][3]
- تعزيز صحة الجهاز التنفسي: إذ يحتوي الكيوي على كميات كبيرة من فيتامين ج ومضادات الأكسدة التي تساهم في علاج الربو والتخفيف من أعراضه، كما أنّه يُحسن التنفس، ووجدت إحدى الدراسات أنّ تناول أربع ثمرات من الكيوي يومياً يخفف أعراض عدوى الجهاز التنفسي.
- تحسين الهضم: حيث يحتوي الكيوي على الألياف المفيدة لصحة الجهاز الهضمي، والتي تساهم في علاج الإمساك والوقاية منه بزيادة حجم البراز وجعله ليناً أكثر، وزيادة حركة الأمعاء، كما يحتوي على إنزيم محلل للبروتينات يدعى الأكتينيدين (بالإنجليزية: Actinidin) الذي يساعد على هضم معظم البروتينات.
- تعزيز صحة القلب: وذلك بسبب احتواء الكيوي على البوتاسيوم والألياف، إذ تساهم زيادة المتناول من البوتاسيوم والتقليل من الصوديوم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول 3 ثمرات من الكيوي يومياً يملك تأثيراً مخفضاً لضغط الدم يفوق تأثير تناول تفاحة يومياً، وذلك لما يحتويه الكيوي من مركبات نشطة حيوياً، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- تعزيز جهاز المناعة: وذلك لمحتواها العالي من مضادات الاكسدة وفيتامين ج، إذ يوفر كوب واحد منه ما يقارب 273% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين ج، مما يقلل احتمالية الإصابة بالأمراض والعدوى كالإنفلونزا ونزلات البرد.
- خفض خطر الإصابة بتجلط الدم: حيث يشير الباحثون إلى امتلاك الكيوي لتأثير مشابه لتأثير الأسبيرين في تحسين صحّة القلب، كما وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول ثمرتين إلى ثلاث ثمرات من الكيوي يومياً يقلل خطر تجلط الدم بشكل كبير، بالإضافة إلى خفض كمية الدهون في الدم.
- المحافظة على صحة العين: إذ يحتوي الكيوي على كميات كبيرة من الزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin) واللوتين (بالإنجليزية: lutein) اللذين يساهمان في وقاية العين من التنكس البقعي الذي يؤدي لفقد البصر.
- المحافظة على نضارة البشرة: حيث يساهم فيتامين ج الموجود في الكيوي في إنتاج الكولاجين الذي يُعتبر الدعامة للبشرة، كما أنه يساعد على الوقاية من الضرر الذي يصيب البشرة جرّاء التعرض للشمس، والملوثات، والدخان، ويخفف ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى أنه يحسن قوام البشرة بشكل عام.
- تقليل خطر تكوّن حصى الكلى: وذلك بسبب احتواء الكيوي على كمية جيدة من البوتاسيوم الذي يرتبط استهلاك مستويات عالية منه بتقليل خطر تشكل حصى في الكلى.
- المساعدة على النوم: إذ يحتوي الكيوي على هرمون السيروتونين الذي يمتلك تأثيراً مهدئاً، لذلك قد يساعد أكل ثمرتين من الكيوي قبل ساعة من النوم على الاستغراق في النوم بصورة أسرع، والنوم فترة أطول.
- إنقاص الوزن: حيث تعتبر ثمرة الكيوي فاكهة قليلة السعرات الحرارية، ومرتفعة بالألياف مما يجعلها خياراً مناسباً لإنقاص الوزن، وللأكل عند اشتهاء الحلويات عوضاً عن تناول الأطعمة عالية الدهون والسعرات مثل الكعك، والمثلجات، والبسكويت.
- تقوية العظام: إذ يحتوي الكيوي على فيتامين ك الذي يقوي العظام ويعزز صحتها، فيما يؤدي نقصه إلى زيادة خطر التعرض للكسور، والأمراض المرتبطة بالعظام كهشاشتها.
- احتمالية منع نمو الأورام الخبيثة: إذ يمكن أن يساهم تناول الكيوي ضمن نظام غذائي صحي في خفض خطر الإصابة بالسرطان، لما يحتويه من مضادات أكسدة تساهم في الوقاية من الضرر الناتج عن الجذور الحرة.
القيمة الغذائية للكيوي
تحتوي ثمرة واحدة من الكيوي والتي تزن 69 غراماً على ما يأتي من العناصر الغذائية:[4]
بعض التحذيرات
على الرغم من أن تناول الكيوي آمن لمعظم الأشخاص، إلا أن هناك بعض التحذيرات المرتبطة به وهي:[1][3]
- يمكن للإفراط في تناول الأغذية التي تحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم كالكيوي أن يكون ضاراً وقاتلاً في حال عدم قدرة الكلى على أداء وظائفها بشكل كامل، والتخلص من البوتاسيوم الزائد في الدم.
- يجب تناول الكيوي والأغذية المرتفعة بالبوتاسيوم باعتدال، وذلك في حال أخذ أدوية حاصرات بيتا التي توصف لعلاج أمراض القلب وتؤدي لارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم.
- يمكن أن يملك البعض حساسية تجاه الكيوي، مما يسبب ظهور بعض الأعراض عند تناولها، مثل الحكة في الحلق، وتورم اللسان، وصعوبة في البلع، والتقيؤ، وحكة ووخز في الشفاه وتقرحات في الفم، وقد تكون الأعراض شديدة جداً كصعوبة في التنفس وفقدان الوعي، ومن الجدير بالذكر أن الحساسية قد تظهر عند الأطفال، لذلك يجب الانتباه ومراقبة الطفل عند تقديم الفاكهة له لأول مرة، ومن المحتمل أن تزداد الأعراض شدة في المرة الثانية لتناول الطفل للفاكهة، ويجب عندها اللجوء للتدخل الطبي بصورة عاجلة.
- يمكن للكيوي أن يبطئ معدل تخثر الدم وذلك في حالات نادرة، مما يزيد النزيف، ويزيد الحالة سوءاً للذين يعانون من اضطرابات النزيف، ولذلك يجدر بهم وبمن يريدون إجراء عملية جراحية تجنب تناول الكيوي.[2]
المراجع
- ^ أ ب ت Megan Ware (20-6-2017), "Kiwifruit: Health benefits and nutritional information"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-9-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Ana Gotter (14-12-2016), "7 Health Benefits of Kiwi"، www.healthline.com, Retrieved 10-9-2018. Edited.
- ^ أ ب Valencia Higuera, "All About Kiwi: What’s in the Fruit and Why It’s Good for You"، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-9-2018. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09148, Kiwifruit, green, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 10-9-2018. Edited.