فوائد تبخيرة المستكة

2024-06-12 00:27:01 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المستكة

المستكة نوع من أنواع المطيّبات، وهي عبارة عن مادة صمغيّة ذات حبات بلّوريّة، تُستخرج من جذع شجر المستكة، وهي شجرة دائمة الخضرة، ثمارها حمراء ومرّة الطعم، ويتم استخراج المستكة ثلاث مرات خلال السنة، بحيث يكون لونها في المرة الأولى شفافاً مائلاً إلى الأبيض، وهي أجود أنوع المستكة، ويكون لونها في المرة الثانية مائلاً إلى الأصفر، وفي المرة الثالثة مائلاً إلى الرمادي، وتتكون المستكة من نسبة عالية من المواد الراتنجية، ونسبة عالية من الزيوت الطيّارة، وحمض المصكنيك، ومواد مرّة، لذلك يتم استخدامها كنوع من أنواع التوابل لمذاقها الطيب، وفي العديد من الوصفات الشعبية، كما تدخل في صناعة مواد التجميل، وصناعة العطور والبخور، لرائحتها الزكية.[1]

استخدامات المستكة

من أهم استخدامات المستكة:[2] الى جانب استخدامه في معاجين الأسنان والعلكة والحلويات ، يعتبر المستكة عنصرا أساسيا في صنع الخمور.، وأيضا في المسكرات التركية ، الراقي، وهو موجود في وصفات الخبز والمعجنات ، والمثلجات ، والحلويات الحلوة وكعكة اللوز. كما يستخدم Mastic كعامل ربط مع الزيت وعصير الليمون والتوابل لتغليف كباب دونر التركي التقليدي - حيث يتم طهي شرائح اللحم والشرائح الرفيعة ووضعها في خبز البيتا.في اليونان تأتي أجود أنواع المستكة من جزيرة خيوس. يتم استخدامه في خبز الخبز والمعجنات ، وأيضاً لواحدة من الحلويات التقليدية "gliko tou koutaliou، حيث أن تناول ملعقة من هذا الحلو متبوعة بكوب من الماء البارد المثلج رائعة في الطقس الحار، أما في الشرق الأوسط ، تستخدم المستكة في الحلويات ، الحلويات ، الآيس كريم ، الشراب والعصائر.

فوائد المستكة

من أهم فوائد المستكة:[3]

تمنح البشرة النضارة، والترطيب، وتنقيها من الحبوب والبثور والبقع، عن طريق مزج ملعقة من المستكة المطحونة، مع ملعقة من ماء الورد، وملعقة من اللبن، وملعقة من العسل، بشكل متجانس، وتطبيق المزيج على البشرة، لمدة نصف ساعة، ومن ثم غسله بالماء الفاتر.
تخفّف الوزن، وتخفّف نسبة الدهون في الجسم، حيث أثبتت الدراسات أنّ المستكة تخلص الجسم من 2% من نسبة الدهون في الجسم.
تحمي الأسنان من التسوّس، وتخلص الفم من الروائح الكريهة، وتقلل درجة حموضة الفم، وتزيد اللعاب، وتحفظ بياض الأسنان، وتقوي اللثة، بسبب احتوائها على مواد مضادّة للبكتيريا والفطريّات، لذلك ينصح بمضغ المستكة بشكل منتظم، للمحافظة على صحة اللثة والأسنان.
تخلّص الجسم من العرق، بسبب احتوائها على مواد قابضة تقلل إفراز العرق المفرط، كما تعتبر بديلاً آمناً لمزيل العرق، بسبب احتوائها على مضادّ للبكتيريا والفطريات، ورائحتها زكيّة، وتستخدم للتخلص من العرق، عن طريق طحن كمية من المستكة، ودهنها تحت الإبط بعد الاستحمام.
تعالج اضطرابات المعدة، وسوء الهضم، وتقضي على البكتيريا الحلزونية، التي تسبب أمراض المعدة والمريء، كما تشكل حماية لبطانة المعدة من القرحة، عن طريق إضافة المستكة إلى الشوربات أو الوجبات الغذائية وتناولها.
تمنع انتشار الخلايا السرطانية، وتوقف تكاثرها.
توقف النزيف.
تعالج الصداع بأنواعه.
تعالج نزلات البرد.
تقوّي الكبد، وتحسن من أدائه.
تدر البول، وتمنع تقرحات المقعدة.
تسكن آلام الروماتيزم، والنقرس.