يُستخرج زيت الزيتون من ثمار شجر الزيتون (بالإنجليزيّة: Olea europaea) التي تنمو بكثرةٍ في دول حوض البحر الأبيض المتوسّط، ويتمّ استخراج هذا الزيت من خلال ضغط الثمار للحصول على الدّهون الموجودة فيها، ويتم تناوله واستخدامه في مختلف الأطباق، كما يُستخدم في صناعة مستحضرات التجميل، والصابون، والأدوية، ويحتوي هذا النوع من الزيوت على كمياتٍ جيّدةٍ من الدّهون الأحاديّة غير المُشبعة (بالإنجليزيّة: Monounsaturated fat)، والتي تعتبر من الدّهون المفيدة للصحّة.[1]
تعدّ الدهون بأنواعها كزيت الزيتون، والزبدة، والمكسّرات وغيرها من الأطعمة التي تحتاج وقتاً طويلاً لهضمها، لذلك فإنّها تزيد الشعور بالشبع بين الوجبات، إلّا أنّ تناولها غير مناسبٍ قبل النوم،[2] وبالرغم من عدم توفّر دراساتٍ تختصّ بالبحث في فائدة تناول زيت الزيتون قبل النوم، إلا أنّ هنالك العديد من الدراسات العلميّة التي بيّنت أنّ تناول هذا الزيت بشكل عام يقدّم للجسم العديد من الفوائد الصحيّة، وفيما يأتي أهمّ هذه الفوائد:[3][4]
يبيّن الجدول الآتي محتوى ملعقة صغيرة أو ما يعادل 4.5 غرامات من زيت الزيتون البكر من العناصر الغذائيّة:[5]