تنتمي ثمار الصبر إلى الفصيلة الصبّاريّة (بالإنجليزية: Cactacceae) التي تضمّ أكثر من 1600 نوعاً، وتنمو في المناخات الساخنة والجافة، وتزرع في شمال المكسيك، والمناطق الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة، وفي مناطق البحر الأبيض المتوسط ، وأوروبا، وأفريقيا، وتتميّز بكونها غنيّةً بالألياف الذائبة بالماء، وفيتامين ج، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى، وتعتبر ثمار الصبر مصدراً غنياًّ بمضادات الأكسدة المعروفة باسم الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids) التي تحمي خلايا جسم الإنسان من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، كما تتميز ثمار الصبر (بالإنجليزية: Prickly Pear Cactus) بطعمها المتميز الذي يشبه مزيجاً من طعم البطيخ، والعلكة، كما يمكن لجذوع النبتة والأوراق (بالإنجليزية: Nopales) أن تؤكل عندما تكون طرية وحديثة النضج، وتوجد ثمار الصبر كذلك على شكل مكملاتٍ غذائيةٍ بالشّكلين السائل والحبوب.[1][2]
توّفر ثمار الصبر العديد من الفوائد الصحية والوقائية ومنها الآتي:[3]
يوفر هذا الجدول القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من فاكهة ثمار الصبر الطازجة:[4]
يرجح أنّ تناول ثمار الصبر كغذاء هو أمر اّمن، وكذلك بالنسبة لتناول الأوراق، والسيقان، والزهور، والفاكهة، ومستخلصات ثمار الصبر كدواءٍ عن طريق الفم مع الانتباه الى تناول كميات مناسبة ولفترة زمنية قصيرة، ويمكن أن يُسبّب تناول ثمار الصبر بعض الآثار لدى بعض الأشخاص، كالإسهال، والغثيان، وزيادة كمية البراز، وتكرار عملية التّبرز، والانتفاخ، والصداع، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من فاكهة ثمار الصبر في بعض الحالات النادرة الى انسدادٍ في الجزء السفلي من الأمعاء الدقيقة، كما أنّ هنالك بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تناول ثمار الصبر لدى بعض الفئات:[5]
تُستخدم ثمار الصّبر في صنع العصائر، والهلام، والحلوى السكرية، وتستخدم الفاكهة وأزهار النبتة كملوّن طبيعي للأغذية، كما أنّ العديد من الحضارات قد استخدمت ثمار الصّبر للعديد من الفوائد، فقد تمّ استخدام عصير ثمار الصبر في علاج الحروق، كما أنّ بعض المواد الموجودة في نبات الصبر استُخدمت في علاج بعض التهيجات والعدوى الجلدية، كذلك تستخدم بعض الشعوب ثمار الصبر في الشاي، ويُعطى للنساء لتسهيل عملية الولادة.[1]