وهو واحد من أجمل المتاحف في تركيا بشكل عام، وفي مدينة بودروم بشكل خاصّ؛ فهو يجذب أنظار العالَم بأسره؛ بفَضل مُقتنَياته النادرة، والثمينة؛ حيث يحتوي على قِطَع أثريّة تمّ العثور عليها وهي مغمورة في المياه، ومن بين هذه القِطَع حُطامُ أقدم سفينة تمَّ اكتشافها حتى الآن، وهي سفينة أولوبورون (بالإنجليزيّة: Uluburun) التي تعود إلى العصر البرونزيّ، علماً بأنّه يُمكن للزوّار رؤية حُطام هذه السفينة في جناح (المتحف الحيّ) البيئيّ المُتميِّز، وتتمثّل معروضات المتحف بالموادّ العُضويّة التي عُثِر عليها في السفينة، بالإضافة إلى القِطَع الفخاريّة، والحُليّ الذهبيّة، والفضّية، إلى جانب أسلحة، وأدوات تمّ صُنعها من مادّة البرونز.[1]
وهي قلعة أثريّة تاريخيّة قديمة تقع في بودروم، حيث تُطِلُّ مباشرة على البحر، وتضمُّ داخلها مجموعة من القِطع الفنّية الرائعة، والتي تمّ العثور عليها في المناطق المُجاورة، ويُعتبَر البُرج الشاهق أحد أهمّ أجزاء قلعة القِدِّيس بُطرس؛ فهو يُتيح إطلالة رائعة على البحر، أو اليابسة. ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المَعلَم التاريخيّ الرائع يقصدُه عدد كبير من زُوّار مدينة بودروم، وخاصّة الذين يُبدون اهتماماً بمعرفة تاريخ تُركيا القديم.[2]
وهو من أهمّ، وأجمل المَعالِم التاريخيّة في مدينة بودروم الموجودة في تركيا، حيث تمّ إنشاؤه من قِبل الحضارات القديمة منذ آلاف السنين، وهو عبارة عن سلسلة من الأدراج المرصوفة بالحجارة البيضاء، ويُتيحُ هذا المُدرَّج للزوّار إمكانيّة التسلُّق إلى أعلاه، والاستمتاع بالمناظر الرائعة لمناطق مدينة بودروم الأخرى، كما أنّه يُعتبَر مثالاً حيّاً على تفاعُل الإنسان مع ماضيه، وتخيُّل ما كانت عليه الحضارات القديمة.[2]
تضمُّ مدينة بودروم التركيّة العديد من الشواطئ الخلّابة، والرائعة، وفيما يلي ذِكر لأهمّها:[3]