تعديلات نمط الحياة
يجدر بالمصابين بمرض السكري إجراء بعض التعديلات على أنماط حياتهم لضبط مستويات السكر في الدم وتقليل فرصة الإصابة بالمضاعفات، ومن هذه التعديلات التي يُنصح بإجرائها ما يأتي:[1]
- الحرص على تناول الطعام الصحي الغني بالفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، ومشتقات الألبان قليلة الدسم، واللحوم منزوعة الدهون، والمكسرات.
- الحد من تناول السكريات والأطعمة التي تُزوّد الجسم بالسعرات الحرارية دون إعطائه عناصر غذائية ضرورية لصحته، ومثال ذلك: الأطعمة المقلية والمشروبات الغازية.
- الامتناع عن شرب الكحول.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، وبمعدل ثلاثين دقيقة في اليوم الواحد لما لا يقل عن خمسة أيام في الأسبوع الواحد، ومن الرياضات التي يُنصح بممارستها: السباحة والتمارين الهوائية عامة.
- الحرص على إنقاص الوزن الزائد وتحقيق مؤشر كتلة جسم صحيّ، وخاصة في حال المعاناة من مرض السكري من النوع الثاني.
- السيطرة على التوتر والتحكم بالغضب.
العلاجات الدوائية
يعتمد اختيار العلاج الدوائي في حال الإصابة بمرض السكري على نوع المرض، فمثلاً يرتكز علاج النوع الأول من مرض السكري (بالإنجليزية: Type 1 Diabetes) على إعطاء الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، بينما يُعدّ الإنسولين خياراً ثانوياً في أغلب حالات الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، هذا وإنّ هناك مجموعة كبيرة من الأدوية التي تُعطى في حال الإصابة بالسكري من النوع الثاني وفي بعض حالات النوع الأول، منها ما يأتي:[2]
- ميتفورمين: (بالإنجليزية: Metformin)، ويزيد هذا الدواء من حساسية خلايا الجسم للإنسولين، وكذلك يُثبّط من إفراز خلايا الكبد للسكر.
- سلفونيل يوريا: (بالإنجليزية: Sulfonylureas)، ومن الأدوية التابعة لهذه المجموعة غليبيزيد (بالإنجليزية: Glipizide).
- ثيازوليدينديون: (بالإنجليزية: Thiazolidinedione)، ومن أدوية هذه المجموعة بيوغليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone)، وروزيغليتازون (بالإنجليزية: Rosiglitazone).
- مثبطات ألفا جلوكوسيديز: (بالإنجليزية: Alpha-glucosidase inhibitors)، وتُقلّل هذه الأدوية امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء، ومن أمثلتها: أيكاربوس (بالإنجليزية: Acarbose).
- مثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز-4: (بالإنجليزية: Dipeptidyl peptidase-4 inhibitor)، ومنها ساكساغلبتين (بالإنجليزية: Saxagliptin).
علاجات أخرى
إضافة إلى ما سبق، هناك بعض الخيارات العلاجية التي تساعد على السيطرة على مرض السكري، منها:[3]
- جراحة علاج البدانة (بالإنجليزية: Bariatric surgery)؛ إذ تساعد على إنقاص الوزن وبالتالي السيطرة على مستويات السكر في الدم.
- البنكرياس الصناعي (بالإنجليزية: Artificial Pancreas).
- زراعة خلايا البنكرياس.
المراجع
- ↑ "An overview of diabetes types and treatments", www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 29, 2019. Edited.
- ↑ "Diabetes type 1 and type 2 definition and facts", www.medicinenet.com, Retrieved January 29, 2019. Edited.
- ↑ "Insulin, Medicines, & Other Diabetes Treatments", www.niddk.nih.gov, Retrieved January 29, 2019. Edited.