يتم اختيار الأدوية المناسبة للمريض بعد استشارة الطبيب، وعادة ما يتم الاعتماد على تناول نوعين من المضادات الحيوية بالإضافة الى دواء آخر يقلل من حموضة المعدة في علاج جرثومة المعدة، وتجدر الإشارة إلى أهمية خفض حموضة المعدة لأن ذلك يساعد المضادات الحيوية على العمل بفاعلية أكبر، ويُسمى هذا النوع من العلاج بالعلاج الثلاثي (بالإنجليزية: Triple therapy)، ومن الجدير بالذكر أنّه تتم متابعة حالة الإصابة بجرثومة المعدة، التي تُسمى علمياً بالملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، عن طريق إجراء اختبار بعد إتمام العلاج للتأكد من القضاء على الجرثومة، وفي معظم الحالات تحتاج هذه الجرثومة إلى جولة واحدة فقط من المضادات الحيوية للقضاء عليها، كما قد تختلف المضادات الحيوية المُستخدمة من مريض إلى آخر، وذلك بالاعتماد على التاريخ الصحي للمريض ووجود حساسية اتجاه أي منها، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:[1]
قد يستغرق علاج الجرثومة بعض الوقت، وفي هذه الأثناء يجب على المريض تجنب أي شيء يسبب اضطرابات للمعدة أو يؤدي إلى إفراط في إنتاج حمض المعدة، ومن هذه الإجراءات تجنب تناول الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drug) التي يمكن أن تسبب تهيجاً في المعدة وزيادة النزيف، وإذا كان المريض يتناول مضاد تخثر للدم (بالإنجليزية: Blood thinner) كالوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin) فقد يحتاج إلى التوقف عن تناوله حتى إنهاء علاج جرثومة المعدة، لذلك يجب التواصل مع الطبيب في هذه الحالة، كذلك يجب تجنب الجرعات الزائدة من مكملات الحديد فقد تسبب اضطرابات للمعدة، كذلك يجب تجنب الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine)، والأطعمة الحمضية والغنية بالتوابل، والمشروبات الغازية، والتركيز على الفواكه والخضراوات الغنية بالألياف، والدجاج، والأسماك، والأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotic) كالزبادي، والحدّ من الإجهاد والتوتر، والحفاظ على رطوبة الجسم.[2]
أظهرت مجموعة من الدراسات احتمالية سيطرة بعض الخيارات الطبيعية على جرثومة المعدة، وإبقائها في أدنى مستوياتها، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[3]