-

أسباب الاحتباس الحراري وأثره على البيئة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب الاحتباس الحراري

احتراق الوقود الأحفوري

عندما تحترق أنواع الوقود الأحفوري مثل الفحم والغاز لإنتاج الكهرباء أو الطاقة اللازمة للسيارات، ينطلق ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، ومن الجدير بالذكر أنّ الأستراليين هم أكبر منتجي ثاني أكسيد الكربون في العالم، حيث يُساهم كل فرد في إنتاج ثاني أكسيد الكربون بمقدار ضعف إنتاج الفرد لهذا الغاز في الدول المتقدمة، وبمقدار أربعة أضعاف في باقي دول العالم.[1]

كما يُعدّ توليد الكهرباء هو السبب الرئيس للتلوث في أستراليا، وتجدر الإشارة إلى أنّ 73% من الكهرباء تنتج من احتراق الفحم، و 13% من احتراق الغاز، و14% من مصادر الطاقة المتجددة، ويُمكن حل هذه المشكلة بإنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة، مثل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وغيرها من المصادر، مما يؤدي إلى تقليل انبعاثات الكربون، والتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري.[1]

إزالة الغابات

تلعب النباتات دوراً مهماً في المحافظة على المناخ؛ حيث إنّها تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء، وتطلق غاز الأكسجين مرة أخرى، فتعمل الغابات كأحواض لامتصاص الكربون، لكن يؤدي إزالة المساحات الواسعة من الغطاء النباتي في العالم إلى إطلاق الكربون إلى الغلاف الجوي على شكل ثاني أكسيد الكربون، والذي بدوره يؤدي إلى تشكل ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن الجدير بالذكر أنّ منع إزالة الغابات يُعدّ من الإجراءات المهمة في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.[1]

ارتفاع نسبة غازات الدفيئة

تعمل الغازات الدفيئة على امتصاص الأشعة الشمسية، ومنعها من التسرب إلى الفضاء، وهذا يؤدي إلى تكون ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن الأمثلة على هذه الغازات:[2]

  • ثاني أكسيد الكربون (CO2).
  • الميثان.
  • ثنائي أكسيد النيتروجين (Nitrous Oxide).
  • الغازات المفلورة (Fluorinated Gases).

الآثار الناتجة عن الاحتباس الحراري

تؤدي ظاهرة الاحتباس الحراري إلى تغير المناخ، وينتج عنها الأمور الآتية:[3]

  • ذوبان الجليد في جميع أنحاء العالم: خاصة في الأقطاب، بما في ذلك الجبال الجليدية، والصفائح الجليدية التي تغطي غرب القارة القطبية الجنوبية، وغرينلاند، والمحيط المتجمد الشمالي، وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستوى مياه سطح البحر، حيث يرتفع منسوب المياه بمقدار 3.2ملم سنوياً.
  • ارتفاع درجات الحرارة: إذ يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على الحياة البرية، والمواطن التي تعيش فيها، فمع تغيّر درجات الحرارة هاجرت بعض الأنواع من الكائنات الحية مثل: الفراشات، والثعالب، إلى مناطق أكثر برودة.
  • الجفاف: على الرغم من زيادة كمية الهطل في جميع أنحاء العالم، إلا أنّ الكثير من المناطق تعاني من الجفاف الشديد، وهذا يزيد من خطر حرائق الغابات، وفقدان المحاصيل، ونقص مياه الشرب، بالإضافة إلى أنّ تغيّر المناخ يؤدي إلى انتشار بعض الأنواع من الكائنات الحية مثل: البعوض، والقُراد.

ومن الجدير بالذكر أنّ استمرار ارتفاع درجات الحرارة يُمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات سطح البحر بنسبة تتراوح بين 26-81 سم مع نهاية القرن الحادي والعشرين، وانتشار العواصف، والأعاصير، والفيضانات، والجفاف، ونقصان كمية المياه العذبة، وانتشار بعض الأمراض مثل الملاريا، وتغير النظم البيئية.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Causes of global warming", www.wwf.org.au, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Causes of climate change", ec.europa.eu, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Effects of global warming", www.nationalgeographic.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.