مفهوم الأخلاق طب 21 الشاملة

مفهوم الأخلاق طب 21 الشاملة

الأخلاق

الأخلاق في اللغة جمعٌ، ومفردها الخُلق، وتطلق على مجموعة الصفات النفسيّة للإنسان وأعماله التي توصف بأنّها حسنةٌ أو قبيحةٌ،[1] أمّا الأخلاق في الاصطلاح فهي ميلٌ من الميول أو عادة الإرداة التي تغلب على الإنسان دائماً حتى تصبح عادةً من عاداته، وتُعرّف الأخلاق أيضاً بأنّها: القوة الراسخة في الإرادة التي تجعل المرء يختار ما فيه خيرٌ وصلاحٌ إن كان الخُلق كريماً حميداً، وتجعله يختار الشرّ والفساد إن كان الخُلق سيّئاً وقبيحاً، والفضيلة تطلق على الدرجة الرفيعة من الفضل والخُلق، وتنقسم إلى قسمين؛ فإمّا أن تكون إنسانيّةً أو ربانيّةً، فالفضيلة الإنسانية: هي التي تقوم على المشاعر الإنسانيّة، كالرقّة في الطبع، وشرفٍ في النفس، والرغبة في البرّ والنفور من الشرّ، والفضيلة الربانيّة هي الفضيلة القائمة على المشاعر الروحيّة، التي يُقصد منها نيل رضا الله تعالى، والفضيلة في الإسلام تجتمع فيها الفضيلة الإنسانيّة والربانيّة، حيث إنّ المسلم يحبّ الخير والمعروف للناس، ويكره لهم الشرّ، ولا يؤذي أيّ أحدٍ منهم، وكلّ ذلك طلباً وسعياً لنيل رضا الله تعالى، فالأخلاق الإسلاميّة تُطلق على اعتياد الإنسان على الاستجابة للفضائل الإسلاميّة، وذلك خلال تعامله مع مختلف المخلوقات؛ اتباعاً للمنهج الرباني، وسعياً للحصول على رضا الله سبحانه.[2]

أخلاق حثّ عليها الإسلام

حثّ الإسلام المسلمين على التحلّي بالعديد من الأخلاق الفاضلة الكريمة، وفيما يأتي بيانٌ لبعضٍ منها:[3]

أهمّيّة الأخلاق وفضلها

إنّ للأخلاق أهمّيّةٌ كبيرةٌ في حياة المسلم، وفيما يأتي بيان بعض الثمرات والفضائل المتعلّقة بالأخلاق الكريمة:[11]

المراجع

  1. ↑ "تعريف ومعنى أخلاق"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 15-10-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "الأخلاق في الإسلام"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-10-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "سلسلة أخلاقنا"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-10-2018. بتصرّف.
  4. ↑ سورة الأحزاب، آية: 72.
  5. ↑ سورة المؤمنون، آية: 8.
  6. ↑ سورة الحشر، آية: 9.
  7. ↑ سورة البقرة، آية: 235.
  8. ↑ سورة التوبة، آية: 114.
  9. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجة، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 3389، حسن.
  10. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن يعلى بن أمية، الصفحة أو الرقم: 404، صحيح.
  11. ↑ "الأخلاق أهميتها وفوائدها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-10-2018. بتصرّف.