مفهوم الأخلاق الحميدة طب 21 الشاملة

مفهوم الأخلاق الحميدة طب 21 الشاملة

مفهوم الأخلاق الحميدة

جَاء الرّسول عليه الصلاة والسلام ليتمّم مكارم الأخلاق التي شيّدها الأنبياء من قبله، يقول الرسول عليه الصلاة والسلام (إنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مكارم الأَخْلاَقِ)؛ فأساس الدين الخلق، فإذا تأمّلنا في حالنا هذا نجد أنّ الأزمة عبارة عن أزمةٍ أخلاقيّة؛ لذلك سنتحدّث خلال هذا المقال عن بعض المفاهيم الأخلاقيّة والواجبات التي يجب أن يتحلّى بها المسلم.

الخلق لغة هو السّجية والطبع والدين، وهو صورة باطن الإنسان، أمّا الخلق فهو ما يظهر من الانسان، أمّا في الاصطلاح فهي الهيئة الثابتة في النفس التي تصدر عنها الأفعال بعفوية، والعفوية في الفعل أي فعلٍ دون تفكير وتخطيط أو تروّي، تُقسم هذه الأفعال الخارجة من الهيئة الثابتة إلى أفعال محمودة أو أفعال مذمومة، وهناك فرقٌ شاسعٌ بين الخلق والتخلق، فالخلق عبارة عن أفعال لا إرادية تخرج من باطن الإنسان، أما التخلّق هو التصنع ولا يدوم طويلاً بل يظهر من خلال الأفعال.

أهمية الأخلاق

الخلق أبرز ما يراه الانسان ويستطيع الحكم فيه، ونستطيع إدراكه من سائر أعمال الإسلام، فالإنسان لا يستطيع رؤية العقيدة لأنّ مكانها القلب، ولا يستطيع رؤية العبادة لكن باستطاعه رؤية الأخلاق، يحكم الإنسان على الآخر من خلال أخلاقه، لذلك يُحدّثنا التاريخ عن حضارات أسلمت من خلال الحكم على أخلاق الدّعاة لا دعواهم.

[الإسراء: 16]، فالأخلاق هي المعيار لنجاح الأمة أو فشلها.

وسائل تعيننا على اكتساب الخلق

فوائد الأخلاق