تزوّج النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إحدى عشرة زوجةً، هنّ أمّهات المؤمنين رضي الله عنهنّ، إلّا أنّ الله تعالى لم يكتب له الولد إلّا من زوجته خديجة رضي الله عنها، التي رزق منها بولدين وأربع بناتٍ، كما أنّ النبيّ أنجب من مارية القبطيّة ولداً وكان اسمه إبراهيم،وأمّا أوّل أولاد الرسول -عليه السّلام- فكان القاسم، وقد كُنّي النبيّ به، وقد ولد القاسم قبل البعثة، ومات طفلاً صغيراً، ثمّ رزق النبيّ بابنه عبد الله، الذي اختُلف في وقت مولده، فقيل قبل النبوة وقيل بعدها، وقد لُقّب عبد الله بالطيّب الطاهر، ثمّ كان مولد إبراهيم ابن النبيّ من سريّته مارية سنة ثمانٍ للهجرة، لكنّه توفّي رضيعاً كذلك.[1][2][3]
كان للنبيّ -عليه السّلام- أربع بناتٍ كلهنّ أسلمن مع أبيهنّ، وتعرّضن للأذى في سبيل الله، وهنّ: زينب ورقية وأمّ كلثوم وفاطمة رضي الله عنهنّ جميعهنّ، وقد توفّيت ثلاث من بنات النبي في حياته؛ فزينب توفّيت في السنة الثامنة للهجرة، ورقيّة توفّيت والنبيّ عائدٌ من غزوة بدر، وأمّ كلثوم فتوفّيت بعد فتح مكة في السنة التاسعة للهجرة.[4]
تزوّج النبيّ -عليه السلام- إحدى عشرة زوجةً؛ لحِكمٍ متعدّدة، منها حِكمٌ تشريعيّةٌ أو تعليميّةٌ أو اجتماعيّةٌ وغير ذلك، وفيما ياتي تعدادٌ لزوجات النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:[1]