-

أول من سل سيفاً بالإسلام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أول من سلّ سيفاً في الإسلام

روى الطبراني وعبد الرزاق والزبير بن بكّار عن عروب بن الزبير، وقال ابن الجوزي وابن عبد البرّ وغيرهم أنّ أول من سلّ سيفاً في الإسلام كان الصحابيّ الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه.[1]

الزبير بن العوام

أسلم الزبير بن العوّام -رضي الله عنه- على يد أبي بكر الصديق في ريعان شبابه؛ إذ كان عمره حينها ستة عشر عاماً، ولقد عُدّ من السابقين الأولين إلى الإسلام، ولقد شهد بدراً والمشاهد كلّها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، هاجر الهجرتين، وآخى النبي بينه وبين عبد الله بن مسعود في المدينة المنورة، كان الزبير بن العوام قد اشتُهر بالفروسية والشجاعة، حتىّ قيل عنه إنّه بألف فارسٍ.[2]

صفات الزبير بن العوام

من الصفات التي عُرف بها الزبير بن العوام ما يأتي:[3]

  • وقوفه عند أوامر النبي -صلّى الله عليه وسلّم-.
  • حُسن توكّله على الله تعالى، ومن ذلك ظهر جوده وكرمه حيث كان ينفق متوكّلاً على الله برزقه، وكان وصيته لابنه إذا مات وهو عليه دَين أن يستعين بمولاه ليقضي دينه، فيذكر ابنه أنّه ما استعان بمولى الزبير إلّا قضى عنه دينه.

استشهاد الزبير

كان الزبير -رضي الله عنه- قد خرج مقاتلاً علياً -رضي الله عنه- في حادثة الجمل، فلما رأى عليّاً ذكّره علي أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان قد ذكر له أنّه سيُقاتل علياً وهو له ظالمٌ، فتذكّر الزبير قول النبيّ وانسحب من الموقعة دون أن يقاتل، وغادر الزبير هو عمرو بن جرموز؛ حيث ترصّد للزبير ورماه بسهمٍ وهو يصلّي فقتله غدراً، وقد كان الزبير حينها في السادسة أو السابعة والستين من عمره.[3].

المراجع

  1. ↑ "أول من سل سيفا في سبيل الله"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-11. بتصرّف.
  2. ↑ "سيرة الزبير بن العوام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "الزبير بن العوام"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-19. بتصرّف.