-

أثر صناعة الترفيه في السعودية على الاقتصاد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ساهمت صناعة الترفيه في السعودية في إنتاج مبالغ ماديّة هائلة أكثر من تلك التي أُنفقت عليها من أجل تفعيلها، إذ يُذكر أنّها ولّدت ما يُقارب 2.05 ريالًا سعوديًّا مقابل كلّ ريال ينفق في إقامة كل نشاط ترفيهي حسبما ذكرت الجهات المسؤولة، وهذا بدوره استثمر المبالغ التي يصرفها أبناء المجتمع السعودي على السياحة في الخارج في الدولة نفسها، مما دعم الاقتصاد الوطني.

وضعت هيئة الترفيه العامة السعودية على قائمة السياحة العالمية

جاء إنشاء الهيئة العامة للترفيه تجسيدًا لرؤية 2030 للدولة السعودية التي تهدف إلى وضع المملكة العربية السعودية على قائمة أول أربع وجهات ترفيهية في منطقة آسيا، وبين أول عشرة على الصعيد العالمي، وذلك إيمانًا من قيادتها الرشيدة في دور صناعة الترفيه في توفير فرص عمل للأبناء السعوديين، إلى جانب رفع وتيرة النشاط والدخل المالي والاقتصادي للدولة.

أكدت الخطط التي تتناولها رؤية 2030 على أنّ الترفيه لم يعد أمرًا ثانويًّا في حياة المجتمع السعودي، بل مطلبًّا اجتماعيًّا ضروريًّا ومكونًا رئيسيًّا لا بدّ منه، حيثُ تشكل فئة الشباب ما يُقارب 60% من المجتمع الذي يصرف ما يُعادل 21 مليارًا على السياحة الخارجية.

صدرت توجيهات واضحة تهدف إلى استقطاب الجهات الترفيهية العالمية للاستثمار في السعودية بأعلى المعايير العالمية في سبيل تعزيز السياحة الداخلية ورفع الإمكانية الرفاهية لدى السعوديين على ثرى وطنهم.