أهمية الأخلاق في الإسلام طب 21 الشاملة

أهمية الأخلاق في الإسلام طب 21 الشاملة

الأخلاق الحسنة

إنّ الأخلاق لها مكانةٌ رفيعةٌ في الدين الإسلامي، ومما يدل على ذلك الحثّ على التخلّق بها، والعمل على تنميتها، بأحسن الصور والأفعال، إذ إنّ الإسلام يقوم على أربعة أصولٍ، وهي: الإيمان، والأخلاق، والعبادات، والمعاملات، ولذلك كان للأخلاق الفاضلة نصيباً وافراً في القرآن الكريم، والسنة النبوية، كما أنّ الفطرة السليمة تدعو وتحثّ على الأخلاق الفاضلة الكريمة، فإنّ الصدق، والأمانة، والوفاء بالعهود، والصبر، والشجاعة، تستحقّ حمد صاحبها، والثناء عليه، وذلك استناداً إلى العقل والتفكير السليم، كما أنّ الكذب، والغش، والخداع، والغدر، والبخل، تستحق ذم صاحبها، ومن الجدير بالذّكر أنّ الدعوة إلى توحيد الله عزّ وجلّ، ونشر رسالة الإسلام، من الأمور التي تتطلب التحلّي بالأخلاق الكريمة والفاضلة، من القائم بها، وإنّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم، والصحابة رضي الله عنهم، من أوائل الدعاة الذين تحلّوا بالأخلاق النبيلة، ومما يدل على ذلك وصف الله -تعالى- لنبيه محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، بقول الله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)،[1] ومن الواجب على كلّ مسلمٍ الاقتداء برسوله، وأخلاقه.[2]

أهمية الأخلاق في الإسلام

تتمثل أهمية الأخلاق الحسنة والكريمة، بالعديد من الأمور التي تتحصّل بحسن الخلق، وفيما يأتي بيان بعضها:[3]

من أخلاق الرسول

امتثل النبي محمدٌ -صلّى الله عليه وسلّم- بالأخلاق الحسنة والكريمة، التي جعلت منه قدوةً للناس، وفيما يأتي بيان بعضها:[10]

المراجع

  1. ↑ سورة القلم، آية: 4.
  2. ↑ "حسن الخلق"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-10-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "الأخلاق أهميتها وفوائدها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-10-2018. بتصرّف.
  4. ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 45، صحيح.
  5. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي ثعلبة الخشني، الصفحة أو الرقم: 5557، صحيح.
  6. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم: 5632، صحيح.
  7. ↑ سورة الإسراء، آية: 16.
  8. ↑ سورة فصلت، آية: 34.
  9. ↑ سورة الأعراف، آية: 26.
  10. ↑ "أخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-10-2018. بتصرّف.
  11. ↑ سورة الأحقاف، آية: 35.