أهمية تربية الأولاد

التعامل مع الآخرين

هدف كبير من أهداف تربية الأولاد هو تعليمهم كيفية معاملة الآخرين باحترام، والتفكير بعواقب ارتكاب أيّ خطأ بحقهم، الأمر الذي سيجعل الطفل فرداً فعّالاً ومساهماً في تنمية المجتمع،[1] هذا إلى جانب امتلاك القدرة على التّعامل مع جميع الناس، وتقبّل اختلافاتهم مهما كانت، والحدّ من المشاكل التي قد يتعرّض لها، وتحسين طريقة التعبير عن نفسه، سواء كانت في الكتابة، أو في ممارسة الرياضة وما إلى ذلك.[2]

حب العمل

تساهم التربية على تنمية حبّ العمل في نفس الطفل، وذلك من خلال تشجيعه على الالتحاق بأعمال تناسبه في أوقات الصيف مثلاً، أو ما بعد المدرسة، ما يجعله قادراً على التعامل مع الآخرين، والتعامل مع صعوبات الحياة، وامتلاك القدرة على اتّخاذ القرارات، والتصرّف بالشكل الصحيح.[2]

تحديد الأهداف

تنمّي التربية قدرة الطفل على وضع أهداف واقعيّة يمكن تطبيقها، ليبني حياته وفق هذه الأهداف، وتزيد وعيه لعدم السعي لحياة يصعب عيشها، مثل حياة المشاهير المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعيّ.[2]

التأقلم مع مختلف الظروف

ينمو لدى الطفل القُدرة على التّأقلم مع مختلف الظروف، ومشاركة العائلة حلّ مشاكلها والصعوبات التي قد تواجهها، وفي نفس الوقت تزيد قدرته على تحمّل المسؤولية؛ فمثلاً يشعر أنّ مهام غرفته، وأموره الخاصة هي من اهتماماته وواجباته.[2]

الشعور بالثقة والتحكم بالمشاعر

من أهداف تربية الطفل مساعدته على الشعور بالثقة والرضا، وتنمية الشغف لديه، والقدرة على تحقيق الأهداف، بالإضافة إلى تحسّن الأداء الأكاديميّ من خلال تعليمه الصبر والتفاني، وذلك وفقاً لما أشارت إليه خبيرة التربية ميشيل بوربا (Michele Borba).[3] ومن ناحية أخرى تساعد التربية على تعليم الطفل كيفية التعامل مع مشاعره، وامتلاك القدرة على التحكّم بها، حتى في الّلحظات الصعبة.[2]

المراجع

1. ↑ JEREMI DAVIDSON, "The Pros and Cons of Having Kids"، www.livestrong.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
2. ^ أ ب ت ث ج Jane Dizon, "These 17 Life Skills Will Teach Your Kids Responsibility"، www.lifehack.org, Retrieved 18-3-2019. Edited.
3. ↑ "raise-well-rounded-kids", www.parents.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.