ثمرة الكيوي
لمحة عامة
تنتمي فاكهة الكيوي إلى فصيلة Actinidiaceae وتُعدّ من أنواع الفاكهة التي تمتلك مذاقاً حمضيّاً، وتتميّز بشكلها البيضويّ ولون لُبّها الأخضر الذي يحتوي على بذور سوداء قابلة للأكل، وتُغطي اللبَّ قشرةٌ خشنةٌ ذات لون بنيّ، ويُعدّ نبات الكيوي من النباتات مُتساقطة الأوراق والمُتسلّقة، ويُمكن أن يصل ارتفاعها إلى 9 أمتار، ومن الجدير بالذكر أنّ الموطن الأصلي لهذه الفاكهة هي مناطق شرق آسيا، وتحديداً الصين وتايوان، إلّا أنّها تنتشر حاليّاً في العديد من الدول، ويكثر إنتاجها في نيوزيلندا، وإيطاليا، والولايات المُتحدة.[1][2]
استخدامات ثمرة الكيوي
يُنصح عند اختيار ثمار الكيوي بتَجنُّب الثمار التي تحتوي على الخدوش والبقع، ويمكن اختيار الثمار الطريّة قليلاً؛ حيث تكون ناضجةً وجاهزةً للأكل، أما إذا كانت الثمار صلبةً فإنّها تكون غير ناضجة بالشكل المطلوب، ومن الجدير بالذكر أنّ من المُمكن تناول قشور هذه الفاكهة باختيار الثمار الأصغر حجماً؛ حيث تكون قشرتها ملساء وأنسب للأكل، وتحتوي قشور هذه الفاكهة على العديد من الألياف الغذائيّة، والفولات، وفيتامين هـ وغيرها من العناصر، وقبل تناولها يجب التخلّص من الأوساخ عن طريق غسلها جيّداً بالماء، كما يُمكن نقعها بخليطٍ من الماء وصودا الخبز مدّة 15 دقيقةً للتخلّص من الملوّثات العالقة به. ويُمكن حفظ الكيوي غير الناضج بدرجة حرارة الغرفة عدّة أيام لحين نضجه، ثمّ نقله وحفظه بالثلاجة.[3] ويجدر الذكر أنّه من الأفضل تناول الكيوي طازجاً، وعدم تعريضه للحرارة حتى يحتفظ بمُحتواه من فيتامين ج، ويمكن استخدامه طازجاً عن طريق تقطيعه لشرائح أو بإضافته للسلطات.[4][5]
فوائد الكيوي
محتواه من العناصر الغذائية
يحتوي الكيوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المُفيدة للجسم، وفيما يأتي بعض العناصر المهمّة فيه:
- الألياف الغذائيّة: يحتوي الكيوي على نسبةٍ جيّدةٍ من الألياف؛ إذ يُمكن لحبّةٍ مُتوسطة الحجم من هذه الفاكهة أن تزوّد الجسم بما يُقارب 10% من حاجته اليوميّة منها، ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف تُعدّ من العناصر المُهمّة لتعزيز الهضم، كما أنّها قد تُساهم في تعزيز صحّة الأمعاء وتقليل مستويات الكوليسترول في الجسم.[4][5] وبالإضافة إلى محتوى الكيوي من الألياف فإنّه يتميز باحتوائِه على كميّاتٍ منخفضةٍ من السعرات الحراريّة، ممّا يجله من الفواكه المُناسبة للأشخاص الذين يتّبعون نظاماً غذائيّاً لخسارة الوزن، كما أنّ مذاقه الحلو يجعله مناسباً لهؤلاء الأشخاص عند الرغبة بتناول السكريات.[6]
- فيتامين ك: إذ تحتوي 100 غرامٍ من الكيوي على ما يُقارب 40.3 ميكروغراماً من فيتامين ك، وقد يُساعد هذا الفيتامين على تقوية العظام وجعلها أكثر صحةً وقد يُؤدي نقصه في الجسم إلى زيادة خطر الإصابة بالكسور وأمراض العظام مثل هشاشة العظام.[6]
- البوتاسيوم: يحتوي الكيوي على كميّاتٍ جيّدةٍ من البوتاسيوم ويرتبط هذا العنصر بشكلٍ عام في الحفاظ على الكتلة العضليّة وكثافة المعادن في العظام، وتقليل خطر الإصابة بالحصاة الكلويّة، كما أنّ زيادة استهلاك البوتاسيوم وتقليل الصوديوم يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[7]
- اللوتين والزياكسانثين: حيث يحتوي الكيوي على كميات مُرتفعة من اللوتين والزياكسانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin) وهي من مُضادّات الأكسدة المفيدة لصحة العيون.[5][8]
- فيتامين ج: إذ يحتوي الكيوي على كميات جيّدة من هذا الفيتامين؛ والذي يُعدّ من مُضادّات الأكسدة، ومن المُحتمل أن يُساهم هذا الفيتامين في تحسين مظهر البشرة، وشدّ الجلد، وتقليل خطر الإصابة بالالتهابات الجلديّة، كما يُعدّ مهمّاً لتصنيع الكولاجين الذي يُساهم في تقليل التلف الناتج عن التعرّض لأشعة الشمس والتلوث والدخان.[6][7]
- عناصر أخرى في الكيوي: يُبين الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لكل 100 غرامٍ من الكيوي الطازج:[9]
لا توجد أدلّة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
توجد العديد من الأبحاث والدراسات التي ما زالت تجري إلى وقتنا الحالي لمعرفة الفوائد التي يُمكن للكيوي أن يقدمها للجسم، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد:
- احتمالية تحسين أعراض مرض الربو: وتُعدّ نتائج الدراسات التي تجري حول هذا التأثير للكيوي مُختلفة، إلّا أنّه يُوجد بعض الأدلة التي تُشير إلى أنّ تناوله من المُحتمل أن يُحسن عملية التنفس ويُقلّل من أعراض الربو، وذلك بسبب مُحتواه من مضادّات الأكسدة وفيتامين ج، وقد يُقّلل من مشكلة صوت الصفير عند التنفس في مرحلة الطفولة خاصّة عند الأطفال المعرضين للإصابة بهذه الحالة، وذلك وفقاً لإحدى الدراسات التي أجريت عام 2000 ونشرتها مجلة Thorax، وذلك بسبب احتواء الفواكه الطازجة بما فيها الكيوي على كمية وفيرة من فيتامين ج،[10][5][6] وفي دراسةٍ صغيرةٍ أخرى نشرتها جامعة كامبردج عام 2011 تبيّن أنّ من المُحتمل أن يكون هناك علاقةً بين تناول ثمار الكيوي الطازجة والتقليل من شدّة ومدّة الأعراض التي تُصاحب حالات عدوى الجهاز التنفسي العلوي.[11] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات.[12]
- تقليل الإمساك: حيث أشارت الدراسات الأوليّة إلى أنّ تناول حبّتين من الكيوي في اليوم مدّة أربعة أسابيع يُعزّز حركة الأمعاء لدى الأشخاص المُصابين بالإمساك، كما أنّ الكيوي قد يكون له تأثير خفيفٌ كمُليّنٍ لزيادة حجم الفضلات وتليينها، ويُمكن استخدامه في بعض الحالات كمُكمّلٍ غذائيٍّ لمن يعانون من الإمساك.[7][13]
- احتمالية المُساهمة في تقليل ضغط الدم المُرتفع: وذلك إذ أشارت إحدى الأبحاث الأوليّة إلى أنّ تناول مقدار ثلاث حبّات من الكيوي يومياً مدة تصل إلى ثمانية أسابيع قد قلّل ضغط الدم لدى الأشخاص المُصابين بارتفاعه بشكل أفضل مُقارنةً بنتائج تناولهم حبة من التفاح، وقد يعود ذلك إلى تأثيره في وظائف البطانة الغشائيّة. ومن الجدير بالذكر أنّ الكيوي يحتوي على كميّةٍ جيّدةٍ من البوتاسيوم الذي يُساهم في ضبط ضغط الدم.[12][14][7]
دراسات حول فوائد الكيوي
تقوم في الوقت الحالي عدة دراسات لمعرفة فوائد الكيوي، ونذكر من هذه الدراسات ما يأتي:
- أشارت دراسةٌ صغيرةٌ أُجريت في جامعة أوسلو ونُشرت عام 2004 إلى إنّ تناول مقدار حبّتين إلى ثلاث من الكيوي يومياً مدّة 28 يوماً من المُحتمل أن يُقلّل من خطر تخثر الدم، كما خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم، إلّا أنّه لم يؤثر في مستويات الكوليسترول.[5][15]
- أشارت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة Taipei Medical عام 2011، والتي بحثت في تأثير الكيوي في النوم عند البالغين الذين يُعانون من اضطراباتٍ ومشاكل في النوم، ووُجِدَ أنّ تناول فاكهة الكيوي من المُحتمل أن يكون له دورٌ في تحسين النوم، وما زالت هذه الفائدة بحاجةٍ للمزيد من الدراسات لإثباتها.[16] ويُعتقد أنّ ذلك قد يعود لاحتواء الكيوي على هرمون يسمى السيروتونين (بالإنجليزيّة: Serotonin) والذي يُمكن أنّ يكون له تأثير مُهدّئ، فمثلاً يمكن القول إنّ تناول ثمرة الكيوي قبل النوم بساعةٍ قد يُساهم في النوم بشكل أسرع و لمدّة أطول.[6]
- وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول الكيوي من المُحتمل أن يساهم في تعزيز وظائف المناعة، ويُقلّل شدّة الإصابة بالأمراض مثل: نزلات البرد، والإنفلونزا، وغيرها وذلك لدى البالغين والأطفال، ويحتوي الكيوي على كميّاتٍ جيّدةٍ من فيتامين ج الذي يعدّ عنصراً غذائياً أساسيّاً عندما يتعلق الأمر بتعزيز نظام المناعة، ويُمكن للكوب الواحد منه أن يُوفّر كميّاتٍ أكبر من القيمة الموصى بتناولها يومياً من فيتامين ج.[5][17]
- أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نشرتها مجلة Nutrition and Cancer عام 2001 إلى أنّ مضادّات الأكسدة الموجودة في الكيوي من المحتمل أن تقلّل الإجهاد التأكسدي؛ والذي يمكن أن يُسبّب تلفاً وضرراً في الحمض النووي في جسم الإنسان، وبالتالي الإصابة بالعديد من المشاكل الصحيّة؛ ومنها سرطان القولون، ومن الممكن أن يساهم الاستهلاك المنتظم والمعتدل للكيوي أو مستخلصاته في تقليل الإجهاد التأكسدي.[5][18]
- أشارت دراسة نُشرت عام 2010 في جامعة ماسي إلى أنّ استخدام مُستخلص الكيوي الذي يحتوي على إنزيم الأكتينيدين (بالإنجليزيّة: Actinidin) قد عزّز هضم بعض البروتينات الغذائيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ ثمار الكيوي تحتوي على هذا الإنزيم بشكلٍ طبيعيّ والذي يُساعد على تحطيم البروتين وهضمه.[5][19]
درجة أمان ومحاذير استخدام الكيوي
يُعدّ الكيوي آمناً في الغالب لمُعظم الناس، وذلك عند تناوله بكميّات مُعتدلة، وهناك حالات قليلةٌ لأشخاصٍ قد يُعانون من حساسية تجاه هذه الفاكهة، وبالتالي فإنّ تناوله قد يُسبّب لهم بعض ردود الفعل التحسّسية مثل: انتفاخ الفم والحلق، والتقيؤ، وصعوبة وعُسر البلع، والشرية (بالإنجليزيّة: Hives)، وقد يصل ذلك إلى صعوبة التنفّس، وانخفاض ضغط الدم أو حتى صدمة الحساسية في الحالات الأخطر والأكثر حدة، وهنا يجب تدخل الطبيب بشكلٍ فوريّ.[20] ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدّة حالات لبعض الأشخاص الذين يجب عليهم الحذر عند تناول الكيوي، ونذكر منهم ما يأتي:
- الحمل والرضاعة: ويُعدّ الكيوي أيضاً آمناً في الغالب بالنسبة للنساء الحوامل والمُرضعات عند تناوله بالكميات المُناسبة ضمن النظام الغذائي المتوازن.[12]
- الحساسية: قد تُسبب ثمرة الكيوي ردود فعل تحسُسيّة عند تناولها من قبل بعض الأشخاص الذين يُعانون من الحساسية تجاه بعض الفواكه والبناتات والأطعمة الأخرى مثل: بذور السمسم، والتين، والبندق، والجاودار، والقمح وغيرها، وفي هذه الحالات يُنصح بتجنّب تناول الكيوي والمُنتجات التي تحتوي عليه.[13]
- العمليات الجراحية: يُفضّل التوقّف عن تناول فاكهة الكيوي أو استخدام منتجات الكيوي قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية الجراحية، وذلك لأنّه من المُحتمل أن يُساهم في إبطاء عملية تخثّر الدم عند بعض الأشخاص، كما أنّه قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف أثناء العمليات الجراحية.[12]
- الاضطرابات النزفيّة: من المُحتمل أنّ يُسبّب الكيوي تقليل تخثّر الدم وزيادة النزيف أي أنّه قد يزيد من سوء حالة المُصابين باضطرابات النزيف.[13]
- حصى الكلى: إذ يُنصح الأشخاص الذين سبق وأصيبوا بحصاة الكلى بتجنّب تناول قشر الكيوي، وذلك لاحتوائِه على مادةٍ تُعرف باسم الأكسالات (بالإنجليزيّة: Oxalates) والتي يُمكن أنّ ترتبط مع الكالسيوم في الجسم وتشكل حصواتٍ مؤلمةً في الكليتين، ومن الجدير بالذكر أنّ لبّ الكيوي يحتوي أيضاً على هذه المادّة لكن بكميّاتٍ أقلّ.[21]
التداخلات الدوائيّة للكيوي
يُمكن لفاكهة الكيوي أن تتداخل مع بعض أنواع الأدوية مثل الأدوية الخاصّة بارتفاع ضغط الدم؛ وذلك إذ أنّ تناول ثمارها من المُحتمل أن يُقلّل ضغط الدم لدى بعض الأشخاص وبالتالي فإنّ تناولها مع هذه الأدوية قد يُخفّض ضغط الدم بشكلٍ كبير، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يُمكن لهذه الفاكهة أن تقلّل سرعة تخثّر الدم لذلك فإنّ تناولها مع الأدوية المُضادّة للتخثّر قد يزيد خطر الإصابة بالنزيف، وفي هذه الحالات يُنصح بتناول الكيوي باعتدال واستشارة الطبيب.
المراجع
- ↑ "Kiwi Fruit", www.drugs.com,19-12-2017، Retrieved 12-10-2019. Edited.
- ↑ "Kiwi", www.betterhealth.vic.gov.au,10-2015، Retrieved 12-10-2019. Edited.
- ↑ Erica Julson (11-4-2018)، "Can You Eat Kiwi Skin?"، www.healthline.com، Retrieved 12-10-2019. Edited.
- ^ أ ب Barbie Cervoni (2-10-2019), "Kiwifruit Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 12-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د Ana Gotter, "7 Health Benefits of Kiwi"، www.healthline.com, Retrieved 12-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Valencia Higuera, "All About Kiwi: What’s in the Fruit and Why It’s Good for You"، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Megan Ware, "Kiwifruit: Health benefits and nutritional information"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-10-2019. Edited.
- ↑ Sharon O'Brien (11-7-2018), "Lutein and Zeaxanthin: Benefits, Dosage and Food Sources"، www.healthline.coms, Retrieved 17-11-2019. Edited.
- ↑ "Kiwi fruit, raw", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 12-10-2019.
- ↑ ,Francesco Forastiere, Riccardo Pistelli, Piersante Sestinic, others (1-4-2000), "Consumption of fresh fruit rich in vitamin C and wheezing symptoms in children", bmj journals, Issue 55, Folder 4, Page 283-288. Edited.
- ↑ Denise C. Hunter, Margot A. Skinner, Frances M. Wolber, others (14-10-2012), "Consumption of gold kiwifruit reduces severity and duration of selected upper respiratory tract infection symptoms and increases plasma vitamin C concentration in healthy older adults", British Journal of Nutrition, Issue 108, Folder 7, Page 1235-1245. Edited.
- ^ أ ب ت ث "KIWI", www.webmd.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "KIWI", www.rxlist.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
- ↑ Eli Heggen ,Serena TonstadDivision, Mette Svendsen, others (8-12-2014), "The effect of kiwifruit consumption on blood pressure in subjects with moderately elevated blood pressure: A randomized, controlled study", Blood Pressure, Issue 24, Folder 1, Page 48-54. Edited.
- ↑ Asim K. Duttaroy, Aud Jørgensen (8-2004), "Effects of kiwifruit consumption on platelet aggregation and plasma lipids in healthy human volunteers", University of Oslo, Issue 5, Folder 15, Page 287-292. Edited.
- ↑ Hsiao-Han Lin, Pei-Shan Tsai, Su-Chen Fang (1-6-2011), "Effect of Kiwifruit Consumption on Sleep Quality in Adults with Sleep Problems", airitilibrary, Issue 20, Folder 2, Page 169 - 174. Edited.
- ↑ Welma Stonehouse, Cheryl S. Gammon, Kathryn L. Beck (6-2013), "Kiwifruit: our daily prescription for health1", Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 91, Folder 6, Page 442-447. Edited.
- ↑ pub med , "Kiwifruit protects against oxidative DNA damage in human cells and in vitro.", , National Institutes of Health, Issue 39, Folder 1, Page 148-153. Edited.
- ↑ Kaur, Rutherfurd, Moughan PJ, others (28-4-2010), "Actinidin enhances gastric protein digestion as assessed using an in vitro gastric digestion model", National Institutes of Health, pubmed, Issue 58, Folder 8, Page 5068-5073. Edited.
- ↑ Daniela Ginta, "Do I Have a Kiwi Allergy?"، www.healthline.com, Retrieved 16-10-2019. Edited.
- ↑ Erica Julson (11-4-2018), "Can You Eat Kiwi Skin?"، www.healthline.com, Retrieved 16-10-2019. Edited.