ينتهي وقت ذبح الأضحية بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجّة، فتكون أيّام الذبح أربعة أيّامٍ، وهي: يوم العيد، وأيّام التشريق الثلاث، وخلال هذه الوقت يجوز ذبح الأضحية ليلاً أو نهاراً، ولكنّه في النهار أولى، أمّا الأفضل فذبحها بعد خطبتي العيد يوم العيد.[1]
يُسنّ أن يذبح المُضحّي أضحيته بيده، فيضجعها على جنبها الأيسر إذا كانت من الغنم أو البقر، مُتجهاً بها إلى القبلة، واضعاً رجله على صفحة عنقها، قائلاً عند الذبح: "بسم الله".[2]
التذكية هي أن يُزهق المُذكّي روح الحيوان الذي يُؤكل لحمه وذلك بنحره أسفل رقبته إذا كان من الإبل، وذبحه في حلقه إذا كان من البقر أو الغنم ونحوها، وإذا كان صيداً أو شارداً من البهائم فيكون بجرحه في أيّ موضعٍ في جسده إذا كان لا يقدر عليه إلا بتلك الطريقة، وفي التذكية إظهار العبوديّة لله، حيث يذبحها المُذكّي على اسم الله، ويظهر بها شكر الله على نعمه، وتطييباً للحيوان من الفضلات الضارة والرطوبات، ولتمييزه عن الميتة.[3]
من شروط صحّة التذكية:[4]
من الآداب التي نبّهت إليها الشريعة الإسلاميّة عند ذبح الحيوان ألّا يُحدّ المذكي آلة الذبح أمام الحيوان التي يبغي ذبحه، وأن يكون الذبح بعيداً عن مشهد حيوانٍ آخرٍ، وترك التذكية بأداةٍ غير حادّةٍ، وعدم تعذيب الذبيحة أو قطع أيّ جزءٍ منها، أو سلخها أو تغطيسها في الماء الحار، أو نتف ريشها حتى يتأكّد من أن روحها قد أُزهقت.[4]